القضاء الأميركي يرد دعوى لفرقة "ميتاليكا"... مستعيناً بتايلور سويفت

ا ف ب - الأمة برس
2024-03-23

أعضاء من فرقة "ميتاليكا" الأميركية في مهرجان "غلوبل سيتيزن" المُقام في سنترال بارك في نيويورك بتاريخ 25 أيلول/سبتمبر 2022 (ا ف ب)

خسرت "ميتاليكا" دعوى قضائية رفعتها ضد شركة تأمين على خلفية أرباح فائتة تكبدتها الفرقة الشهيرة في موسيقى هيفي ميتال خلال جائحة كوفيد، فيما اقتبست القاضية التي نظرت في القضية من كلمات أغنيات تايلور سويفت لتصدر حكمها.

وكانت الفرقة المكونة من أربعة أعضاء تطالب بالحصول على تعويضات بثلاثة ملايين دولار بعد إلغاء حفلات موسيقية لها في أميركا الجنوبية في عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.

لكن شركة التأمين "لويدز أوف لندن" رفضت الطلب، قائلة إنها ليست مضطرة إلى الدفع في حالات الخسائر الناجمة عن تفشي الأمراض المعدية.

ورفع مغني الروك جيمس هيتفيلد وزملاؤه دعوى قضائية في كاليفورنيا، مطالبين القضاء بإجبار شركة التأمين على الدفع، ومشددين على أن عوامل أخرى قد تكون ساهمت في إلغاء الحفلات في الأرجنتين وتشيلي والبرازيل.

لكن القاضية ماريا ستراتون قضت هذا الأسبوع بأن ادعاءات فرقة ميتاليكا لا أساس لها من الصحة، قائلة إنه "من السخف الاعتقاد بأن عمليات الإغلاق الحكومية لم تكن نتيجة لكوفيد-19".

وأضافت "لم يكن هناك لقاح ضد كوفيد-19 في آذار/مارس 2020 ولا أدوية لعلاجه"، و"كان هناك نقص في أجهزة التنفس الاصطناعي. وكانت كمامات +ان - 95+ (N-95) شبه معدومة. وكان المرضى يُعالَجون في خيام في مواقف السيارات في المستشفى... كان الناس مرعوبين".

ثم انتقلت من عالم الروك الصاخب إلى أجواء موسيقى البوب، مضيفة في نص الحكم "سأعيد صياغة عبارة من أغنيات تايلور سويفت +كنا هناك. نتذكر كل ذلك جيداً+" (We were there. We remember it all too well).  

وشهد العالم توقفاً واسعاً لمختلف الأنشطة عام 2020، فيما كانت الحكومات تسعى جاهدة لوقف انتشار فيروس كورونا.

وقتل الفيروس آنذاك الملايين وأحدث دماراً اقتصادياً ومجتمعياً، وسط تسابق العلماء لتطوير العلاجات واللقاحات.

تُعدّ فرقة ميتاليكا، التي تشكلت بتركيبتها الأصلية في كاليفورنيا في بداية الثمانينيات، من أكثر فرق الميتال تأثيراً في العقود الأخيرة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي