مساعد ترامب السابق نافارو يقضي عقوبة الازدراء في سجن فلوريدا  

واشنطن- توجه بيتر نافارو، المستشار التجاري السابق للبيت الأبيض لدونالد ترامب، إلى أحد سجون فلوريدا يوم الثلاثاء 19مارس2024، لبدء قضاء عقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر بتهمة ازدراء الكونغرس.

ونافارو، 74 عامًا، هو أعلى عضو سابق في إدارة ترامب يقضي وقتًا خلف القضبان بسبب أفعال نابعة من جهود الرئيس السابق لإلغاء نتائج انتخابات 2020.

أُدين نافارو بتهمتين بالازدراء في سبتمبر/أيلول لرفضه الامتثال لاستدعاء للإدلاء بشهادته أمام لجنة الكونجرس التي حققت في هجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار ترامب.

وكان نافارو، وهو خبير اقتصادي خريج جامعة هارفارد، قد طلب من المحكمة العليا السماح له بالبقاء حراً أثناء استئناف إدانته، لكن رئيس المحكمة العليا جون روبرتس رفض طلبه الأخير يوم الاثنين.

نافارو، مهندس مؤامرة "Green Bay Sweep"، وهي مؤامرة لمنع الكونجرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020، يقضي عقوبته في سجن فيدرالي يتمتع بحد أدنى من الأمن في ميامي.

وتحدث للصحفيين في موقف للسيارات قبل التوجه إلى السجن.

وقال: "كل شخص أخذني على هذا الطريق إلى ذلك السجن هو ديمقراطي متعصب وكاره لترامب". "سأمشي بفخر هناك وأقضي وقتي.

"سأجمع القوة من هذا: دونالد جون ترامب هو المرشح للحملة الرئاسية للحزب الجمهوري".

ورفض نافارو المثول أمام لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير على الكونجرس ورفض تقديم الوثائق إلى اللجنة.

وقد أدانته هيئة محلفين اتحادية في واشنطن بتهمة الازدراء بعد محاكمة استمرت يومين.

ونافارو هو ثاني حليف مقرب لترامب يُدان بازدراء الكونجرس لتحديه مذكرات الاستدعاء من لجنة مجلس النواب.

كما أدين ستيف بانون، أحد العقول المدبرة وراء حملة ترامب الرئاسية لعام 2016، بتهمة ازدراء الكونجرس.

وحُكم على بانون بالسجن لمدة أربعة أشهر في يناير/كانون الثاني، لكنه لا يزال طليقا في انتظار الاستئناف.

وكان من المقرر أن يمثل ترامب للمحاكمة في واشنطن في الرابع من مارس/آذار بتهمة التآمر لإلغاء نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.

ومع ذلك، تم تأجيل محاكمته حتى تستمع المحكمة العليا إلى ادعاء ترامب بأنه كرئيس سابق محصن من الملاحقة الجنائية.

وحددت المحكمة العليا جلسة المرافعات في قضية الحصانة في 25 أبريل/نيسان.

تم عزل ترامب (77 عامًا) للمرة الثانية من قبل مجلس النواب بعد أعمال الشغب في الكابيتول – واتهم بالتحريض على التمرد – ولكن برأه مجلس الشيوخ.