الشرطة البرازيلية تسعى إلى توجيه اتهامات بشأن شهادة Covid المزيفة لبولسونارو
أ ف ب-الامة برس
2024-03-19
برازيليا- أوصت الشرطة البرازيلية بتوجيه اتهامات للرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة التزوير في شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا، وفقا لتقرير تحقيق نشر يوم الثلاثاء19مارس2024.
ويخضع بولسونارو للتحقيق منذ العام الماضي بشأن مؤامرة مزعومة لتزوير سجلات التطعيم ضد كوفيد خلال فترة رئاسته التي تعرض فيها لانتقادات بسبب رفضه خطورة الوباء.
وقالت الشرطة الفيدرالية في تقرير مؤلف من 231 صفحة إن بولسونارو وثمانية أشخاص آخرين خططوا لإصدار "شهادات مزورة للحصول على مزايا غير مستحقة" خلال الوباء.
والأمر الآن متروك لمكتب المدعي العام ليقرر ما إذا كان سيتم توجيه الاتهام إلى بولسونارو في هذه القضية.
واستجوبت الشرطة بولسونارو البالغ من العمر 68 عامًا فيما يتعلق بهذه المزاعم في مايو من العام الماضي، وتمت مداهمة منزله.
ونفى الاتهامات واتهم السلطات بمحاولة "تلفيق قضية" ضده.
وأكد مكتب المراقب المالي العام في البرازيل في يناير/كانون الثاني أن شهادة تطعيم بولسونارو ضد كوفيد مزورة، لكنه أوصى بإغلاق القضية بسبب "عدم وجود أدلة كافية" حول من أدخل البيانات الزائفة.
وواجه بولسونارو انتقادات شديدة بسبب إدارته للوباء، بعد أن عارض إجراءات الإغلاق وطلب من البرازيليين "التوقف عن التذمر" مع وصول الوفيات إلى مستويات قياسية.
كما روج لعلاجات غير مثبتة، وقال مازحا إن اللقاح يمكن أن "يحولك إلى تمساح". وتوفي أكثر من 700 ألف شخص بسبب كوفيد في البرازيل.
واعترف بولسونارو أيضًا بأنه لم يتم تطعيمه.
وأظهرت سجلات الصحة العامة أنه تلقى اللقاح في ساو باولو في يوليو 2022، لكن مكتب المراقب المالي وجد أن هذا تم إدخاله بطريقة احتيالية.
ووصف فابيو واجنجارتن، محامي بولسونارو، مزاعم الشرطة بأنها "سخيفة".
وقال فاجنجارتن: "أثناء توليه منصب الرئيس، كان (بولسونارو) معفى تماما من تقديم أي نوع من الشهادات خلال رحلاته"، منتقدا "الاضطهاد السياسي".
ويواجه بولسونارو تحديات قانونية، ويخضع أيضًا للتحقيق بشأن مؤامرة انقلابية مزعومة للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات 2022.
كما يتم التحقيق معه بشأن الاختلاس المزعوم للهدايا الواردة من دول أخرى، مثل المجوهرات المقدمة من المملكة العربية السعودية.
كما مُنع بولسونارو من تولي مناصب عامة حتى عام 2030 بسبب هجماته على النظام الانتخابي.
