فرقة روك روسية معارضة لبوتين تعود إلى الحفلات بعد توقيف أعضائها في تايلاند

ا ف ب - الامة برس
2024-03-17

موسيقيو فرقة الروك

عاد مغنو الروك في فرقة "بي-2" (Bi-2) الروسية البيلاروسية، المشهورون في روسيا بمعارضتهم لغزو أوكرانيا، ليلة السبت إلى المسرح في وارسو، حيث أظهروا روحية التحدي نفسها بعد أسابيع على احتجازهم في كانون الثاني/يناير في تايلاند وتهديدهم بالترحيل إلى روسيا.

وكانت هذه الفرقة التي تشكلت في ثمانينيات القرن العشرين في بيلاروس التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفياتي، قد غادرت روسيا احتجاجاً على الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا، ومذاك تقدّم عروضا في بلدان تضم مجتمعات كبيرة ناطقة بالروسية.

وقال المغني إيغور بورتنيك (51 عاما) أحد مؤسسي الفرقة لوكالة فرانس برس قبل حفلة موسيقية في العاصمة البولندية "أصبحنا رهائن للتاريخ الروسي".

وأكد المغني المعروف باسمه الفني "ليوفا"، أنه ليس "ضد الحرب"، قائلاً "على العكس من ذلك، أنا مع الحرب. أريد فقط أن تحرر أوكرانيا أراضيها".

وأضاف "يجب على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أن يجمع عفاريته ويغادر أوكرانيا"، مكررا مصطلحاً سلبياً يستخدمه الأوكرانيون للإشارة إلى الجنود الروس.

وسبق لأعضاء الفرقة أن عزفوا الخميس في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، حيث التقوا بزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي تعيش في المنفى هناك، وأنصار أليكسي نافالني، المعارض الروسي الذي توفي الشهر الماضي في أحد سجون المنطقة القطبية الشمالية.

وكان أعضاء الفرقة أُوقفوا في كانون الثاني/يناير في بوكيت بتايلاند، بسبب مشكلة تتعلق بتأشيرة العمل، وفقاً للسلطات التايلاندية التي أثارت بعد ذلك إمكانية ترحيلهم إلى روسيا.

وأثارت هذه القضية قلقاً وتعبئة بين المعارضين الروس الذين يعيشون في الخارج.

وكان منظمو جولتهم قالوا إن الفرقة حصلت على تأشيرات سياحية (وليس تأشيرات عمل) عن طريق الخطأ، متهمين السلطات الروسية بالرغبة في إلغاء حفلاتهم.

وبعد أسبوع من التوقيف، أُطلق سراح الفرقة التي تضم سبعة أعضاء، بعضهم يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأسترالية بالإضافة إلى الجنسية الروسية، ثم حطت في إسرائيل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي