فيديو يسجل اللحظات الأولى لأول هجوم حوثي في البحر سقط فيه قتلى

الأمة برس
2024-03-16

السفينة كانت تبحر من الصين إلى جدة والعقبة بحمولة من منتجات الصلب والشاحنات (موقع الجيش الهندي)

أظهر مقطع فيديو نشرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية اللحظات الأولى التي أعقبت تعرض سفينة شحن يديرها طاقم فلبيني لهجوم صاروخي مباشر نفذه الحوثيون، الأسبوع الماضي وفقاً لموقع الحرة.

في الفيديو، يمكن ملاحظة النيران تشتعل والدخان يتصاعد من مؤخرة السفينة "ترو كونفيدنس" التي ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان، وفقا للقطات نشرتها البحرية الهندية.

ويُظهر المقطع البحرية الهندية وهي تقوم بنقل طاقم السفينة بواسطة طائرة هليكوبتر ثم يجري بعدها معالجة المصابين جراء الهجوم.

وأظهرت صور نشرتها البحرية الهندية طائرة هليكوبتر تنتشل أفراد الطاقم من قارب نجاة صغير وسط أمواج متلاطمة وتأخذهم إلى سفينة للبحرية.

وظهر بعض الجرحى في قاع قارب نجاة تابع للبحرية حيث جرى إرسالهم لإسعافهم. ونقلوا على محفات للسفينة وظهروا لاحقا والضمادات تغطي أطرافهم أثناء إجلائهم إلى مستشفى جيبوتي.

وأطلق المسلحون المتحالفون مع إيران صاروخا على السفينة، الأربعاء، من الأسبوع الماضي، على بعد نحو 50 ميلا بحريا قبالة ميناء عدن مما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

وقال الملاك والمدير في بيان إن سفينة حربية هندية نقلت جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 وثلاثة حراس مسلحين إلى مستشفى في جيبوتي بمنطقة القرن الأفريقي.

وأوضح الملاك ومديرون أن ثلاثة من أفراد الطاقم قتلوا، وهم فلبينيان وفيتنامي، كما أصيب فلبينيان آخران بجراح خطيرة.

وكانت سفينة "ترو كونفيدنس" تبحر من الصين إلى جدة والعقبة بحمولة من منتجات الصلب والشاحنات.

والهجوم الحوثي على السفينة المنكوبة هو الأول الذي يسفر عن سقوط مدنيين جراء الحملة التي تشنها الحركة اليمنية على طريق الشحن المحوري.

وتُظهر بيانات جديدة شاركتها شركة الأمن البحري "Ambri Analytics" مع شبكة "سي إن إن" تنفيذ الحوثيين لما يقرب من 100 هجوم، 23 منها على الأقل كانت هجمات صاروخية أو هجمات بطائرات مسيرة، خلفت أضرارا مادية بسفن تجارية.

وتمر نحو 23 ألف سفينة سنويا عبر مضيق باب المندب الضيق، الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن بقناة السويس، وهو ما يمثل نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية.

ويستخدم الحوثيون طائفة من الأسلحة المتطورة، تشمل صواريخ باليستية و"طائرات مسيرة انتحارية" على الرغم من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على قواعدهم في اليمن بهدف شل قدرتهم على الهجوم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي