للمضي قدما ضد حماس.. نتنياهو يدعي الحصول على دعم ضمني من بعض القادة العرب

سبوتنيك - الأمة برس
2024-03-11

نتنياهو (أ ف ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه حصل على دعم ضمني من بعض القادة العرب للمضي قدما ضد حماس. مشيرا إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين.

وقال نتنياهو في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، "لقد دمرنا ثلاثة أرباع كتائب حماس الإرهابية. ونحن على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من الحرب". مضيفا أن القتال لن يستغرق "أكثر من شهرين.. ربما ستة أسابيع، ربما أربعة".

وأكد نتنياهو نية بلاده تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "سنذهب إلى هناك (في إشارة لرفح). لن نغادر"، مدعيا أنه حصل على دعم ضمني من العديد من القادة العرب، دون تسميتهم، للمضي قدما في الهجوم ضد حماس. مؤكدا "أنهم يفهمون ذلك (القادة العرب)، بل ويوافقون عليه بهدوء.. إنهم يدركون أن حماس جزء من محور الإرهاب الإيراني".

كما رفض إمكانية وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان طالما بقيت الرهائن محتجزة لدى حماس.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة التي امتدت بالمجمل لـ7 أيام.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 31 ألف قتيل ونحو 73 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

جدير بالذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فوراً باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة بشكل دائم.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي