هل تعلم أن الوسادة التي تستخدمها أثناء النوم يمكن أن تؤثر على صحتك؟ ضع في اعتبارك المادة وشكلها وحتى وزنك وحجمك لاختيار الأنسب وفقاً لموقع الجزيرة.
يقدم موقع "ستيب توهيلث" الأميركي تقريرًا شاملا عن أهمية اختيار وسادة الرقبة المناسبة، ويوضح كيف تساعدك على تحسين نومك، ومنع آلام الرقبة والظهر والصداع.
ويقول الموقع إن الحصول على نوم جيد في الليل أمر بالغ الأهمية لصحتك ورفاهيتك، وتضطلع الوسادة التي تستخدمها بدور كبير في هذه المسألة. ويمكن أن تساعدك وسادة الرقبة على تحسين نومك ومنع أو تخفيف آلام الرقبة والظهر والصداع. ولكن كيف تختار الأفضل لاحتياجاتك؟
ما وسادة الرقبة؟
صُممت وسادة الرقبة لتتكيف مع شكل الرقبة وانحنائها، مما يحافظ على الوضع الصحيح والمتناسق للعمود الفقري أثناء النوم، فهي ليست مفيدة فقط لمن يعانون من آلام الرقبة، ولكن أيضًا لأولئك الذين يرغبون في تحسين الجودة نومهم وتجنب التعرض للانزعاج في المستقبل.
ما الفرق بين الوسادة العادية ووسادة الرقبة؟
الفرق بين الوسادة العادية ووسادة الرقبة هو أن الأولى لها شكل مسطح وموحد، في حين أن الأخيرة لها شكل منحنٍ ومتغير. وهذا يعني أن الوسادة العادية لا تتكيف مع محيط الرقبة، ويمكن أن تسبب وضعية قسرية وغير مريحة.
ما أنواع وسائد الرقبة من حيث المادة المستخدمة؟
المواد الأكثر شيوعًا لوسائد الرقبة هي كما يلي:
من ينبغي عليه استخدام وسادة الرقبة؟
يوصى باستخدام وسادة الرقبة لأي شخص يريد تحسين نومه، ومنع أو تخفيف آلام الرقبة. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن فيها استخدامها بشكل خاص:
وسادة الرقبة مفيدة للجميع
يمكن لوسائد الرقبة تحسين نوم أي شخص من خلال النوم بوضعية مناسبة، فهي تسهل النوم الجيد الذي يترجم إلى أداء بدني وعقلي أكبر خلال اليوم التالي. كما يمنع حدوث آلام الرقبة في المستقبل من خلال دعم الرقبة بشكل صحيح يتجنب توتر عضلات الرقبة والالتهابات المصاحبة لها، مما يقلل من خطر التقلصات.
نصائح لاختيار وسادة الرقبة المثالية
متى تغير الوسادة؟
نصح موقع سليب توهليث بأنه ينبغي تغيير الوسادة كل عامين. ومن المستحسن القيام بذلك عندما تلاحظ أنها تشوهت أو باتت منحنية. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك غسلها بشكل متكرر، وتهويتها وحمايتها بغطاء.