السعودية تمدد خفض إنتاجها النفطي بمليون برميل في اليوم حتى يونيو المقبل  

أ ف ب-الامة برس
2024-03-03

 

 

صورة وزعتها شركة أرامكو تظهر أحد حفارتها في حقل في شمال الظهران في المنطقة الشرقية في 20 آذار/مارس 2018  (أ ف ب)   الرياض- أعلنت وزارة الطاقة السعودية الأحد3مارس2024، أن المملكة ستواصل خفض إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل في اليوم حتى نهاية حزيران/يونيو 2024، محافظة على استراتيجيتها الهادفة إلى دعم أسعار الخام.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله إن المملكة العربية السعودية "ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر تموز/يوليو 2023 للربع الثاني من العام الحالي".

وأضاف المصدر "وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجاً، وفقاً لظروف السوق".

وأكد المصدر أنّ "هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلاس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها"، في إشارة للتكتل النفطي الذي يضم 23 بلدا تقوده مع روسيا.

ويأتي القرار السعودي بعيد إعلان موسكو الأحد أيضا خفض إنتاجها النفطي بحوالى 500 ألف برميل في اليوم مع نهاية الربع الثاني من 2024.

وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة "ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً" أي أقل من قدرة المملكة الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل يوميا.

منذ نهاية العام 2022، خفضت أوبك بلاس إنتاجها بحوالى 5 ملايين برميل يوميا، في محاولة لرفع الأسعار التي يقوضها عدم اليقين الاقتصادي على خلفية ارتفاع معدلات الفائدة.

وخفّض التحالف في تشرين الأول/أكتوبر 2022 الانتاج بحوالى مليوني برميل، بمناسبة اجتماع أعضائه الثلاثة والعشرين حضوريا في فيينا، بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات عبر الفيديو بسبب وباء كوفيد.

وأثار هذا القرار غضب واشنطن التي اتهمت الرياض حينها بالوقوف في صف روسيا.

وفي أيار/مايو 2023، أعلن تسعة أعضاء من بينهم السعودية وروسيا، عن تخفيضات طوعية مفاجئة بإجمالي 1,6 مليون برميل في اليوم.

بعدها بشهر واحد، خفّضت الرياض إنتاجها بما يصل إلى مليون برميل إضافي، وهو قرار مدد شهريا، وتبنّته روسيا أيضا وإن بدرجة أقل.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي