كيف يمكن التغاضي عن الخلافات التافهة التي تربك الحياة الزوجية؟

الامة برس
2024-02-25

كيف يمكن التغاضي عن الخلافات التافهة التي تربك الحياة الزوجية؟ (الاسرة)

مر ببعض المواقف التي لا تستحق أن نقف عندها، إلا أنها قد تحمل بداخلنا أكثر مما تستحق فتتحول إلى مشكلة يتجنب صاحبها الحديث مع شريك الحياة، وفي أحيان كثيرة قد يصل الأمر إلى حد مقاطعته. وهنا نود تسليط الضوء على طبيعة تلك الشخصية مرهفة الحس، سواء كان الزوج أو الزوجة، والتي يغير تركيبتها ويعكر صفوها أبسط الأمور حتى لو كانت خلافات تافهة، وفيما إذا كان يجب أن يتم التعامل معها بطريقة معينة.,وفقا لموقع الاسرة

الدكتورة أسماء حمدان، محاضرة بقسم علم الاجتماع في جامعة الشارقة، تقول «الأصل في العلاقة الزوجية أن يسودها الوئام والرحمة والمحبة، والتفاهم المتبادل، لكن ثمة أمور قد تعكر صفو هذه العلاقة، وقد تنشب الخلافات التي ربما تكون سبباً في هدم كيان الأسرة نظراً لاختلاف الطبائع، فقد لا يحتمل أحد الزوجين كلام الآخر وربما ينقطع عن الحديث معه، ليس لشيء إلا أنه يعطي الأمور أكبر من نصابها الذي تستحقه، فيهول من شأنها، ويتسبب بمشكلة كبيرة لسبب بسيط».

تضيف الدكتورة أسماء حمدان «يمكن أن نصف تلك الشخصية بـ «الحساسة»، وهي شخصية من المفترض التعامل معها بحذر، لأنها تتمسك بأفكارها، ولا تتخلى عنها، فيجب أن تعامل من هذا المنطلق، وأن تحترم طبيعتها، أما في حال عدم إدراك الطرف الآخر طبيعة تلك الشخصية التي تعيش معه، فإن التوتر والقلق والضيق ستكون هي السلوكيات الغالبة بينهما، وربما تصعب مداواة هذه الأمور إذا تأزمت العلاقة أكثر، وتتحول سكينة الأسرة إلى اضطراب دائم، فالتعامل بلطف هو مفتاح تلك الشخصية».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي