تقرير: 99 صحافياً قُتلوا بنيران إسرائيلية عام 2023.. 77 منهم في حرب غزة  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-16

قالت لجنة حماية الصحفيين إن عمليات قتل الصحفيين كانت ستنخفض على مستوى العالم على أساس سنوي في عام 2023 لولا الوفيات في غزة وإسرائيل ولبنان. (أ ف ب)   القدس المحتلة- قالت لجنة حماية الصحفيين، الخميس15فبراير2024، إن 77 من أصل 99 صحفيا قتلوا في عام 2023 قتلوا بنيران إسرائيلية، مما يجعل الأشهر الـ 12 الماضية الأكثر دموية بالنسبة لوسائل الإعلام منذ ما يقرب من عقد من الزمن.

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن عمليات قتل الصحفيين كانت ستنخفض على مستوى العالم على أساس سنوي لولا الوفيات الناجمة عن هذا الصراع، على الرغم من أن الوفيات كانت مستقرة في الصومال والفلبين.

وهذه الحصيلة هي الأعلى منذ عام 2015 وبزيادة تقارب 44 بالمئة عن أرقام 2022.

وقالت لجنة حماية الصحفيين: "في ديسمبر 2023، أفادت لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب بين إسرائيل وغزة أكبر من أي وقت مضى في دولة واحدة على مدار عام كامل".

وقالت المنظمة إن الغالبية العظمى من الصحفيين السبعة والسبعين الذين قتلوا في الصراع بين إسرائيل وحماس – 72 منهم – كانوا من الفلسطينيين. كما قُتل ثلاثة لبنانيين وإسرائيليان.

وقالت جودي جينسبيرغ، الرئيس التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: "إن الصحفيين في غزة يشهدون على الخطوط الأمامية".

"إن الخسارة الفادحة التي تكبدها الصحفيون الفلسطينيون في هذه الحرب سيكون لها آثار طويلة المدى على الصحافة ليس فقط في الأراضي الفلسطينية ولكن على المنطقة وخارجها. فكل صحفي يُقتل هو بمثابة ضربة أخرى لفهمنا للعالم."

وفي 7 شباط/فبراير، قالت منظمة حرية الصحافة ومقرها نيويورك إن عدد الصحفيين الذين قتلوا في صراع غزة ارتفع إلى 85.

وكانت لجنة حماية الصحفيين قد هاجمت في السابق ما تسميه "اضطهاد" الصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية، وهي تحقق فيما إذا كان الجنود الإسرائيليون قد استهدفوا عمدا عشرات الصحفيين الذين قتلوا في صراع غزة، وهو ما قد يشكل "جريمة حرب".

وتوعدت اسرائيل بسحق حماس ردا على الهجوم الذي شنته الحركة على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر والذي اسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى ارقام اسرائيلية رسمية.

واحتجز المسلحون أيضًا حوالي 250 شخصًا كرهائن، في الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق في البلاد، ويعتقد أن حوالي 130 منهم ما زالوا في غزة، بما في ذلك 29 يُعتقد أنهم ماتوا.

وقتل ما لا يقل عن 28576 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجوم العسكري الإسرائيلي الانتقامي على غزة، وفقا لوزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية التي تديرها حركة حماس.

وتم تسجيل أكبر انخفاض في وفيات الصحفيين في أوكرانيا والمكسيك، حيث انخفض عدد قتلى الصحفيين من 13 إلى اثنين.

ومن بين القتلى في أوكرانيا الصحفي في وكالة فرانس برس أرمان سولدين. ولقي سولدين (32 عاما) حتفه عندما تعرض فريقه الصحفي لإطلاق نار بالقرب من مدينة باخموت الشرقية.

وحذرت لجنة حماية الصحفيين من أن المكسيك، إلى جانب الفلبين والصومال، كانت "واحدة من أكثر دول العالم فتكاً بالصحافة".

وحذر تقرير لجنة حماية الصحفيين من أن "ما يزيد من تفاقم الوضع هو تجسس الوكالات الحكومية على المراسلين والمدافعين عن حقوق الإنسان، واضطر عدد كبير من الصحفيين إلى مغادرة منازلهم والتخلي عن مهنهم بسبب العنف".

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي