جواهر رائعة غيرت مجرى التاريخ

الامة برس
2024-02-09

جواهر رائعة غيرت مجرى التاريخ (زهرة الخليج)

لطالما كان للمجوهرات بريق لا يمكن إنكاره، وتسبب الكثير منها في حدوث خلافات ومعارك، كما غيّر بعضها مسار الأنظمة الملكية بأكملها، أي أنها تترك بصمتها في الكثير من الأحداث التاريخية المختلفة.,وفقا لموقع الامة برس

بطبيعة الحال، إن قيمة بعض الأحجار والمجوهرات ليست فقط من خلال حجمها أو لونها أو حالتها، لكن أيضاً في تاريخها، ومن امتلكها سابقًا، والأحداث المحيطة بملكيتها.

عام 1772، طلب الملك لويس الخامس عشر من صائغَي المجوهرات: تشارلز أوغست بوهمر، وبول باسانغ، تصميم عقدٍ من الألماس لصديقته جين دو باري، وقد احتاجت هذه القطعة من المصممين سنوات عدة لاستكمالها بسبب زخرفتها الكبيرة، لكن عند الانتهاء منها كان الملك لويس الخامس عشر قد توفي بسبب مرض الجدري، وتم استبعاد جين دو باري من البلاط.

وفي ذلك الوقت، أعرب بومر وباسانغ عن أملهما أن ترتدي ملكة فرنسا الجديدة، ماري أنطوانيت، التي عرفت بذوقها الفخم في المجوهرات، تلك القلادة، أن تكون راغبة في الحصول عليها.

ورغم أن زوجها، الملك لويس السادس عشر، كان على استعداد لشراء القلادة، فإنها رفضت ذلك، قائلةً إن هناك أشياء أخرى تحتاجها فرنسا أكثر.

وحينها أرادت الكونتيسة جين دي لا موت الحصول على القلادة لنفسها، إلا أنها لم تكن تستطيع شراءها، فزورت رسالة من ماري أنطوانيت إلى الكاردينال دي روهان، أسقف ستراسبورغ، تطلب منه شراء القلادة نيابةً عنها.

وعندما فشلت في سداد الدفعة الأولى، طلب الصائغان من الملكة الدفع، بينما تم تفكيك القلادة إلى قطع وبيعها بواسطة جين دي لا موت. في النهاية، وجد برلمان باريس أن الكونتيسة هي المخطئة، إلا أن سمعة ماري أنطوانيت بين الفرنسيين كانت قد تضررت جداً، لذا يمكن القول بأن هذه القطعة الألماسية المذهلة كانت نقطة التحول النهائية، التي أوصلت الملكة ماري أنطوانيت إلى المقصلة وموتها.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي