مظاهرة في لندن تدعو إلى إطلاق سراح النساء المحتجزات لدى حماس

ا ف ب - الامة برس
2024-02-05

المتظاهرون يحملون ملصقات كتب عليها

لندن - تظاهر عشرات الأشخاص في لندن الأحد 4-2-2024 للفت الانتباه إلى النساء اللاتي ما زلن محتجزات كرهائن لدى حركة حماس وإلى قضية العنف الجنسي.

وبحسب نائب رئيس بلدية القدس فلور حسن ناحوم، فإن ما بين 17 و20 امرأة وفتاة ما زلن محتجزات لدى الحركة الإسلامية بعد هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. 

وأضافت: "كل ما نعرفه هو أنه في كل يوم يبقون فيه في الأسر، تسوء حالتهم وتتضاءل فرصة خروجهم".

وقالت إنها التقت بأمهات الأسيرات اللاتي يخشين من أن بعضهن قد يصبحن حوامل بعد 18 أسبوعًا من عمليات الاغتصاب التي ربما تعرضن لها.  

وأضافت: "علينا أن نخرجهم الآن حتى نتمكن من فعل شيء حيال ذلك". 

وتم رفع لافتات تقول إن "الاغتصاب ليس مقاومة" في المسيرة، وارتدى بعض المتظاهرين سراويل رياضية ملطخة بين أرجلهم.

وعقدت المسيرة بالقرب من مكاتب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، التي يرى منظمو المسيرة أنها لم تفعل ما يكفي لتغطية العنف الجنسي المزعوم خلال هياج حماس. 

وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل 1160 شخصاً، أغلبهم من المدنيين، طبقاً لمسؤولين إسرائيليين. 

واحتجز المسلحون أيضا نحو 250 رهينة وتقول إسرائيل إن 132 لا يزالون في غزة من بينهم 27 على الأقل يعتقد أنهم قتلوا.

وأدى الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي ردا على ذلك إلى مقتل 27365 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لآخر إحصاء نشره يوم الأحد النظام الصحي الذي تديره حماس في القطاع.  

تضاعفت التقارير عن حالات الاغتصاب والعنف الجنسي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لكن الافتقار إلى روايات الناجين والأدلة الطبية جعل من الصعب في الوقت الحالي تقديم رواية واضحة. 

وفي بداية ديسمبر/كانون الأول، قال جلعاد إردان، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن حماس تستخدم الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح في الحرب.  

وقد رفضت حماس هذه الاتهامات.  








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي