الخارجية الفلسطينية تحذر من هجوم قوات الاحتلال على مدينة رفح

الامة برس
2024-02-03

أكدت الخارجية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال لا تعير أي اهتمام لقرار محكمة العدل الدولية أو قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة (أ ف ب)القدس المحتلة- حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم قوات الاحتلال على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واعتبرته إبادة لنحو مليون ونصف المليون فلسطيني واستكمالا لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة، في بيان لها السبت3فبراير2024، إنها تنظر بخطورة بالغة لتصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال باقترابهم من بدء حلقة جديدة وبشعة من الإبادة في رفح، بما يعرض حياة الفلسطينيين لخطر كبير ومحقق، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي يثبت عجزه وفشله يوميا ليس فقط في وقف الحرب، وإنما أيضا فشله في الضغط على دولة الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتجنيبهم ويلات الحرب، بما يؤكد من جديد أن الوقف الفوري لإطلاق النار لا بديل عنه لحماية المدنيين، وفق وكالة قنا القطرية.

وأضاف البيان أنه على الرغم من تزايد التحذيرات والمطالبات الأممية والدولية بشأن الأبعاد الخطيرة المتواصلة لتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في صفوف المدنيين في قطاع غزة، واستمرار حرمانهم من أبسط احتياجاتهم الإنسانية وتعرضهم للمزيد من القصف والقتل والإبادة، يواصل رئيس وزراء الاحتلال وأركان ائتلافه الحاكم مراوغاتهم وحملاتهم التضليلية لكسب المزيد من الوقت لإطالة أمد الحرب واستكمال المجازر وجرائم القتل والتدمير والنزوح المتواصل نحو تهجير الفلسطينيين بالقوة.

وأشار إلى قوات الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين في جميع مناطق قطاع غزة من شماله إلى وسطه إلى جنوبه، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، في أبشع أشكال التطهير العرقي، ما خلف، وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة، بالإضافة للأعداد المتزايدة من الشهداء والمعتقلين والمفقودين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن حكومة الاحتلال لا تعير أي اهتمام لقرار محكمة العدل الدولية أو قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولجميع المناشدات الدولية التي تجمع على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف المراكز الصحية ومراكز الايواء واستهداف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وكوادرها، في امعان من الاحتلال لإبادة كل شي في قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة والسكن.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي