قرار يتجاوز الموقف الأممي.. الشيخ: المصادقة الأمريكية على حظر دخول مسؤولين فلسطينيين "خطير"  

الاناضول-الامة برس:
2024-02-01

 

 أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ (الاناضول)القدس المحتلة- قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الخميس1فبراير2024، إن مصادقة مجلس النواب الأمريكي على حظر دخول أعضاء المنظمة إلى الولايات المتحدة "قرار خطير يمس بحقوق شعبنا".

وأضاف الشيخ في تغريدة على منصة "إكس"، إن "مصادقة مجلس النواب الأمريكي على حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية هو قرار خطير تجاه ممثل الشعب الفلسطيني الشرعي والوحيد".

وتابع: "نعتبر القرار يمس بحقوق شعبنا الفلسطيني ويتجاوز الموقف الأممي الذي يقر بهذه الحقوق ويعترف بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني".

وقال الشيخ: "هذا يتطلب الرد والتوضيح من الإدارة الأمريكية".

والخميس، صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يوسع حظر دخول مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى أعضاء حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

ووفق الموقع الإلكتروني للكونغرس الأمريكي، فإن 422 عضوا بمجلس النواب الأمريكي صوتوا لصالح تمرير مشروع القانون، مقابل صوتين معارضين وتصويت نائب واحد بالحضور فقط.

ومشروع القانون رقم "HR 6679" الذي يطلق عليه أيضا اسم "قانون عدم منح مزايا الهجرة لإرهابيي حماس"، يقترح توسيع الحظر الأمريكي على مسؤولي "منظمة التحرير الفلسطينية" ليشمل جميع أعضائها، وفق المصدر ذاته.

ويقترح المشروع الذي قدمه النائب الجمهوري توم مكلينتوك، حظر أعضاء "حماس" وغيرهم من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي من دخول الولايات المتحدة.

وبموجب مشروع القانون "لا يجوز السماح لأعضاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أو حماس أو من شاركوا أو سهلوا بطريقة أخرى هجمات 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل بدخول الولايات المتحدة".

ويوسع مشروع القرار الحظر الموجود بشأن دخول مسؤولي وممثلي ومتحدثي منظمة التحرير الفلسطينية إلى الأراضي الأمريكية، ليشمل جميع أعضاء المنظمة، وفق الموقع.

وعقب تصويت مجلس النواب، يتوجب المصادقة على المشروع من مجلس الشيوخ ثم الرئيس، ليصبح قانونا ساري المفعول، وفق موقع الكونغرس.

وسبق للولايات المتحدة أن أغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في سبتمبر/كانون أول 2018.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي