البحرية الهندية تنقذ مركبا إيرانيا للصيد خطفه قراصنة صوماليون

ا ف ب - الامة برس
2024-01-30

صورة وزعتها البحرية الهندية في 29 كانون الثاني/يناير 2024 تظهر السفينة الايرانية بعد تحريرها قبالة سواحل الصومال. (ا ف ب)

نيودلهي - أعلنت البحرية الهندية الثلاثاء 30-1-2024 تحرير مركب إيراني للصيد خطفه قراصنة صوماليون، في ثاني عملية من نوعها خلال يومين.

وأفاد ناطق باسم البحرية أن السفينة الحربية الهندية INS Sumitra "فرضت تحرير" 19 باكستانيا من أفراد الطاقم وسفينة الصيد "النعيمي" التي ترفع العلم الإيراني، مشيرا إلى أن عملية الإنقاذ تمّت ليل الاثنين على بعد حوالى 850 ميلا بحريا (1574 كيلومترا) غرب مدينة كوتشي الهندية.

وذكر المصدر أن "11 قرصانا صوماليا" احتجزوا أفراد طاقم المركب.

وأظهرت صور نشرتها البحرية عناصر من القوات الخاصة يصعدون على متن مركب الصيد ليلا فيما ظهروا لاحقا مسلحين بالبنادق وهم يقفون أمام مجموعة من القراصنة الصوماليين الذين بدوا جاثين أمامهم على المركب وأيديهم مقيّدة خلف ظهورهم.

تمّت عملية الإنقاذ بعد نحو 36 ساعة فقط على إعلان الهند أن قواتها حررت 17 شخصا هم أفراد طاقم مركب صيد يرفع العلم الإيراني وتعرّض للخطف أيضا من قراصنة صوماليين.

أثارت عمليات الخطف قبالة الصومال المخاوف من عودة هذه العمليات في المحيط الهندي لتفاقم أزمة الملاحة التي أثارتها هجمات اليمنيين في اليمن.

نفّذ الحوثيون عددا من الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن استهدفت مراكب قالوا إنها على صلة بإسرائيل ردا على الحرب التي تشنها الأخيرة ضد حماس في غزة.

وتم تحويل نشاط القوات البحرية الدولية من خليج عدن لتركز على البحر الأحمر، ما أثار مخاوف من إمكانية استغلال القراصنة الثغرة الأمنية، علما بأن أول عملية قرصنة صومالية ناجحة تسجّل من العام 2017 كانت في كانون الأول/ديسمبر.

وبلغت هجمات القراصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011 إذ أطلق مسلحون هجمات تصل إلى 3655 كيلومترا عن السواحل الصومالية في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع كثيرا بعدما أرسلت قوات بحرية دولية سفنا حربية ونشرت شركات الشحن البحري التجاري حراسا مسلحين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي