في بيتنا طوارئ نصيحة للتغلب على "فوبيا الامتحانات"

الاسرة - الامة برس
2024-01-22

في بيتنا طوارئ نصيحة للتغلب على "فوبيا الامتحانات"(الاسرة)

في كل مرة يقترب فيها موسم الامتحانات تزداد لدى الطلاب مشاعر القلق والخوف والتوتر، أيّاً كانت أعمارهم، وفي أغلب الأحوال، لا يقتصر فوبيا الامتحانات على الأبناء فقط، بل تتعداهم ليُصاب بها الآباء والأمهات أيضاً.

من منّا لم يُصب من قبل بمشاعر الخوف والقلق من الامتحانات؟ ومن منّا لم يتطور الأمر لديه وتحوّل هذا القلق والخوف إلى أعراض جسمانية، حتى تصل إلى الدّوار، والقيء، والرعشة، والأرق، وانعدام التركيز، ونسيان كل شيء؟

في البداية، يؤكد الدكتور وليد طلعت، استشاري الأمراض النفسية والعصبية والخبير في تعديل السلوك بالقاهرة، أن قلق الامتحان هو حالة نفسية انفعالية قد يمرّ بها الأبناء جميعاً، أيّاً كان مستواهم الدراسي، وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة، نتيجة لتوقعهم، أو خوفهم من الفشل في الامتحان، أو سوء الأداء فيه، أو الخوف من الرسوب، ومن ردود فعل الأهل.

ويقول «الخوف من الامتحانات هو في الأساس ظاهرة طبيعية، ولا داعي للقلق من إصابة الأبناء بها، لكن هناك حدّ أدنى آمن من الإصابة بالقلق، وينبغي استثمار الأمر في انتظام الدراسة، والمذاكرة، وجعله قوة دافعة لهم للتحصيل والإنجاز، وبذل الجهد والنشاط لتحقيق النجاح والتفوق».

لكن الأهم، كما يرى الدكتور وليد طلعت، هو دور الأهل في تهيئة الجو المناسب، بعيداً عن الصخب وإثارة القلق والتوتر التي قد تسببها وسائل التواصل الاجتماعي.. خاصة دور الأم في إدارة الوقت، ومنع الأبناء من الإسراف في استخدام الهاتف المحمول في هذه الفترة، فيفضل مثلاً، عدم استخدام الهاتف المحمول قبل النوم بساعتين، وقبل المذاكرة بساعة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي