قائمة المرشحين للرئاسة في السنغال تستبعد زعيم المعارضة سونكو

داكار - نشر المجلس الدستوري السنغالي، السبت 20-1-2024، قائمة نهائية تضم 20 مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير، والتي تستثني زعيم المعارضة المسجون عثمان سونكو وكريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد.

ومن بين المدرجين في القائمة رئيس الوزراء أمادو با، الذي اختاره الرئيس ماكي سال خلفا له بعد أن أعلن سال في يوليو/تموز أنه لن يسعى لولاية ثالثة.

ومن بين الأسماء أيضا رئيسا الوزراء السابقان والمنافسان إدريسا سيك ومحمد بون عبد الله ديون، عمدة داكار السابق خليفة سال، وباسيرو ديوماي دياخار فاي، الذي تم تقديمه كمرشح بديل لسونكو.

فاي، 43 عاما، عضو في حزب سونكو المنحل، معتقل أيضا لكن لم تتم محاكمته بعد.

وكان سونكيو، الذي جاء في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، في قلب مواجهة مريرة مع الدولة استمرت أكثر من عامين وأثارت اضطرابات مميتة في كثير من الأحيان.

وولد المعارض البالغ من العمر 49 عاما تأييدا متحمسا بين الشباب السنغالي الساخط، وضرب على وتر حساس من خلال خطابه القومي الأفريقي وموقفه الصارم من فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وفي يونيو/حزيران، حُكم على سونكو بالسجن لمدة عامين بتهمة إفساد شاب أخلاقياً.

وهو مسجون منذ نهاية يوليو/تموز بتهم أخرى، بما في ذلك الدعوة إلى التمرد، والتآمر مع الجماعات الإرهابية، وتعريض أمن الدولة للخطر.

وقد نفى هذه الاتهامات قائلاً إنها تهدف إلى منعه من الترشح للانتخابات المقررة في فبراير.

وتشمل قائمة المرشحين المنشورة أيضًا امرأتين، طبيبة أمراض النساء روز ورديني ورائدة الأعمال أنتا باباكار نجوم.

واستبعد كريم واد، الذي شغل منصب وزير عندما كان والده في السلطة، لأن ترشحه اعتبر "غير مقبول" بسبب جنسيته الفرنسية والسنغالية، بحسب المجلس الدستوري.

ووفقا للدستور، فإن المرشحين الرئاسيين "يجب أن يكونوا من الجنسية السنغالية حصرا" وأن تتراوح أعمارهم بين 35 و 75 عاما في يوم الانتخابات.

ومع بقاء شهر واحد فقط، هناك حالة من عدم اليقين التام بشأن نتيجة الانتخابات التي ستجرى على جولتين، وهي الأولى في السنغال دون مشاركة الرئيس المنتهية ولايته.

وأعلن سال، الذي انتخب رئيسا في عام 2012 لمدة سبع سنوات وأعيد انتخابه في عام 2019، في يوليو/تموز أنه لن يترشح مرة أخرى.