الكواكب وتأثيرها على الابراج

أثبت علم الفلك أنَّ للكواكب تأثيرات علينا إما إيجابية أو سلبية، وتؤثر تأثيراً قوياً في أبراجها الخاصة بها مهما كان وضعها في السماء، وتقوم بتعديل تأثير الشمس في أية خريطة حسب الطبيعة الخاصة لهذه الكواكب وحسب قوتها وأوضاعها، ولكل برج من أبراجنا الإثني عشر كوكب يحكمها او أحياناً عدة كواكب، وهذا الكوكب الذي يحكم برجنا هو الذي يُعطينا أغلب الصفات التي نكتسبها.
تُطلعك "الجميلة" على طريقة عمل الكواكب عندما تكون في أفضل حالاتها أي عندما تتواجد في البرج الذي تحكمه حيث تأخذ طبائعه بشكل أوضح وتترجم نفسها بشكل مختلف، في السطور الآتية:

المريخ هو الحاكم الطبيعي للحمل حيث يتصرف بكل وضوح فيه من حيث الدخول في معركة والدفاع عن الحق سواءً لنفسه أو للآخرين، ويصنع من الحمل شخصية قيادية توازي الأسد في ذلك، ويقدم له الشجاعة، ولكنه أحياناً يدفعه للتهور والغضب أو الدخول معارك تسبب له الأذى.

يُعتبر كوكب الزهرة حاكم طبيعي للثور، ويُترجم نفسه بكل حرية، ويُضفي على الثور قوة الحواس الخمسة، فنجد أصحاب الثور يتمتعون بأصوات جميلة ووجه جميل وحياة تظهر فيها الرفاهية حتى لو كانوا ذوي دخل قليل مادياً.

يُعتبر عطارد الحاكم الطبيعي للجوزاء، ويُساعد الجوزاء في التعبير عن نفسه بوضوح وذكاء، ويجعل منه البرج الاجتماعي في تكوين الصداقات من كافة الأنواع، فيستطيع الكلام بسهولة ويميزه بمهارات اللباقة والجودة في نوعية الحديث، إلى جانب فضوله في معرفة أكثر التفاصيل دقة دون ملل وحبه لتعلم الكثير والكثير.