رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي يعلن تنحيه عن منصبه في يوليو  

أ ف ب-الامة برس
2024-01-07

 

 

ويرأس تشارلز ميشيل المجلس الأوروبي منذ عام 2019 (أ ف ب)   بروكسل- أعلن السياسي البلجيكي شارل ميشيل، أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس للمجلس الأوروبي بعد خوض انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو المقبل.

ستؤدي هذه الخطوة المفاجئة إلى زيادة التكهنات حول من سيكون زعماء الاتحاد الأوروبي المقبلين مع بدء المفاوضات بشأن جولة جديدة من الوظائف العليا في نوفمبر.

والتزمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين من ألمانيا، التي تم تعيينها مثل ميشيل في منصبها في عام 2019، الصمت حتى الآن بشأن ما إذا كانت تنوي الترشح لولاية ثانية.

كرئيس للمجلس، كانت إحدى المهام الرئيسية لميشيل هي الإشراف على قمم الاتحاد الأوروبي التي أصبحت حاسمة للبحث عن استجابات مشتركة للأزمات بما في ذلك جائحة كوفيد والغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق البالغ من العمر 48 عاما، "بعد أربع سنوات من بدء ولايتي كزعيم أوروبي، من مسؤوليتي أن أقدم تقريرا عن عملي خلال السنوات الماضية، وأن أقترح مشروعا لمستقبل أوروبا". وسائل الإعلام البلجيكية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقال إنه سيترأس قائمة حزب الحركة الإصلاحية الليبرالية، الذي كان رئيسا سابقا له أيضا، وسيتنحى عن منصب رئيس المجلس في يوليو/تموز.

وقال "هذا يعني أنني سأواصل عملي كرئيس للمجلس الأوروبي حتى أداء اليمين كعضو في البرلمان الأوروبي في 16 يوليو".

وقال ميشيل إنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس بعد الانتخابات البرلمانية مباشرة، و"في هذه اللحظة سيتعين عليه أن يقرر متى سيتولى خليفتي المنصب".

ومن المنتظر أن تختار الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الفترة من السادس إلى التاسع من يونيو/حزيران في دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين 720 نائباً في المجمل، الأمر الذي سيؤدي إلى مساومات شرسة بين قيادات المؤسسات الأوروبية، بما في ذلك مفوضي الاتحاد الأوروبي وأعضاء المجلس الأوروبي.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي