رئيسة جامعة هارفرد المستقيلة تندم "باكاذيب واهاانات" وقامت ببناء ضدها

ا ف ب - الامة برس
2024-01-04

كلودين جاي خلال جلسة الاستماع البرلمانية في واشنطن في 5 كانون الأول/ديسمبر 2023. (ا ف ب)

نيويورك  - اعترفت رئيسة جامعة هارفرد السابقة كلودين غاي الأربعاء 3-1-2024 غداة استقالتها بارتكاب أخطاء لكنها اعتبرت انها كانت هدفا لحملة مستمرة "من الأكاذيب والإهانات".

استقالت غاي الثلاثاء من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.

واستاذة العلوم السياسية هذه كانت أصبحت في تموز/يوليو أول رئيسة سوداء للجامعة المرموقة الواقعة قرب بوسطن.

وكتبت في افتتاحية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن "هؤلاء الذين قاموا بحملات بدون هوادة لاقالتي منذ الخريف استخدموا في كثير من الأحيان الأكاذيب والاهانات الشخصية، وليس الحجج المنطقية".

وأضافت "تجاوزت الحملة ضدي مجرد جامعة او رئيسة، لقد كانت مناوشات في حرب أوسع نطاقا تهدف الى تقويض ثقة الرأي العام في ركائز  المجتمع الأميركي".

وتثير الحرب في قطاع غزة جدلا حادا في الجامعات الأميركي العريقة منذ اندلاعها في 7 تشرين الاول/اكتوبر غند شن حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، ردت عليه الدولة العبرية بحملة قصف مدمرة وعمليات برية.

الثلاثاء 5 كانون الأول/ديسمبر وفي جو مشحون، ردت كلودين غاي إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا على اسئلة البرلمانيين على مدى خمس ساعات.

وتعرّضت غاي للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفرد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس.

وأثار ردها الى جانب رد زميلتيها القلقتين كما يبدو على حرية التعبير في الجامعات، جدلا وصلت ارتداداتها الى البيت الابيض.

وتعرضت غاي لانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح. ونُشرت أحدث الاتهامات الثلاثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.

وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديموقراطيان باستقالتها فيما دعا عدد من خرّيجي جامعة هارفرد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب. في المقابل، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفرد رسالة تدعم غاي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي