يقتلون الاهل ويختطفون أطفالهم : ضابط إسرائيلي يخطف رضيعة فلسطينية من غزة بعد مقتل عائلتها

الأمة برس
2024-01-01

يقتلون الأهل ويختطفون أطفالهم (الأناضول)كشف جندي إسرائيلي يدعى شاحار مندلسون النقاب عن أن ضابطاً بجيش الاحتلال صديقاً له اختطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد مقتل عائلتها بالقصف العنيف الذي يشنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 3 شهور، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

الجندي كشف عن حادثة الخطف، خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، عن صديقه الضابط في لواء غفعاني هارئيل إيتاخ الذي قُتل بمعارك شمال قطاع غزة.

ورداً على سؤال بشأن الرضيعة الفلسطينية، قال مندلسون: "لقد تحدث (إيتاخ) مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل".

بينما لم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة. ورداً على سؤال إن كان الجندي وجد الرضيعة تبكي وقرر إرسالها إلى إسرائيل، رد مندلسون: "لقد جلبها إلى إسرائيل".

بشأن ما إذا كانت عائلة الرضيعة قد قتلت على الأرجح بقصف إسرائيلي ولم يكن أحد في محيطها، رد مندلسون: "صحيح". ولم يوضح الجندي أو إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.

فيما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه يخشى من أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.

ليس من الواضح إذا ما كانت هذه حادثة اختطاف واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة. وبما أن ضابط جيش الاحتلال الإسرائيلي الخاطف قتل في 22 نوفمبر/تشرين الأول الماضي فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.

بينما نقل موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي عن أحد أصدقاء الضابط قوله خلال جنازته، الأحد: "أخبرني هارئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة (..) وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج" دون ذكر اسم المستشفى.

فيما لم يذكر أي من الجنديين سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي