ترامب محور الانقسام.. مستشار أمريكي سابق يحذر من خطوة قد تمزق الولايات المتحدة

أعلن ديفيد إكسلرود، مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أن "الإقصاء المحتمل للرئيس السابق دونالد ترامب، عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة من شأنه أن "يمزق" الولايات المتحدة الأمريكية".

وحذر إكسلرود، في مقابلة تلفزيونية، بالقول: "لدي شكوك قوية جدا حول كل ذلك وأعتقد أنه سيمزق البلاد إذا لم يسمح له بالترشح، لأن عشرات الملايين من الناس يريدون التصويت له".

وأضاف إكسلرود أنه إذا كان الديمقراطيون سيهزمون ترامب، فسيتعين عليهم "على الأرجح" أن "يفعلوا ذلك في صناديق الاقتراع"، مشيرا إلى أن محاولات إقالة الرئيس السابق أدت إلى نتائج عكسية، فترامب بعد توجيه اتهامات مختلفة إليه اكتسب شعبية فقط، بحسب قوله.

واعترف إكسلرود، بالقول: "لقد أجرينا هذه التجربة، ومنذ أن بدأت المحاكم الفيدرالية بتوجيه التهم إليه، بدأ يحصد الانتصارات".

وكشفت صحيفة أمريكية، نقلا عن بيانات شركة محاماة، وجود دعاوى قضائية رفعت في 16 ولاية أمريكية، تطالب بمنع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من المشاركة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه توجد حاليا دعاوى قضائية معلقة في 16 ولاية على الأقل تزعم أن ترامب غير مؤهل للخدمة.

وبحسب الصحيفة، تزعم هذه الدعاوى القضائية أن ترامب شارك في "التمرد"، في إشارة إلى الأحداث المحيطة باقتحام مبنى "الكابيتول"، في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، وهو ما يُزعم أنه يحرمه من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بموجب التعديل الرابع عشر من دستور الولايات المتحدة الأمريكية.