تقديم مساعدات إضافية في حالة واحدة.. مسؤول سابق في البيت الأبيض يكشف ثمن فشل الهجوم المضاد على كييف

أفاد مايكل ألين، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، والمساعد للرئيس جورج بوش، بأن كييف لم تتلق مساعدة إضافية من الولايات المتحدة بسبب فشل الهجوم المضاد.

وقال ألين: "كان من الممكن تقديم إمدادات إضافية بالفعل لو كان الهجوم المضاد أكثر نجاحا... اعتدنا أن نقول إن أمريكا تحب دعم المنتصر، وأعتقد أنه بمجرد أن يتحسن الهجوم المضاد فإن هذا سيمهد الطريق لمساعدات إضافية كبيرة".

أشار إلى صحيفة " نيوزويك" بأنه إذا كان الهجوم المضاد الأوكراني قد حقق "بعض الأهداف" على الأقل، لكان من الأسهل الاتفاق على تخصيص المساعدات الأمريكية لكييف.

وفي الأسبوع الماضي، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتزم الإعلان عن أحدث حزمة مساعدات لأوكرانيا قبل نهاية العام، وإن إمدادات الأسلحة الجديدة ستتطلب دعم الكونغرس لتخصيص أموال جديدة لكييف.

ومع ذلك، لم يتم إحراز أي تقدم في الموافقة على طلب الإدارة للحصول على مساعدة جديدة لأوكرانيا. وأخذ المشرعون عطلتهم حتى 8 و9 يناير/كانون الثاني، لمجلسي الشيوخ والنواب، على التوالي، دون الاتفاق على مشروع القانون. وفي الوقت نفسه، أكد البيت الأبيض أن دعم الطلب أمر بالغ الأهمية.

وتواصل الدول الغربية تقديم الدعم لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، لعرقلة مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.

وحذرت روسيا في أكثر من مناسبة، من ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ مؤكدة أن ذلك لا يسهم بإحراز تقدم ونجاح في المحادثات الروسية الأوكرانية، بل سيؤثر سلبا.