وزير الخارجية المغربي: روسيا شريكا قادرا على القيام بدور بناء في القضايا العربية

الامة برس
2023-12-20

وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة (أ ف ب)الرباط: أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن التعاون العربي- الروسي، شهد تطورا ملموسا، منذ إرساء قواعد الشراكة بين الجانبين.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى العربي - الروسي (الدورة السادسة) المنعقد بمدينة مراكش المغربية، الأربعاء20ديسمبر2023، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

أضاف بوريطة أن "هذه المناسبة ملائمة لتقييم مسار التعاون العربي - الروسي، لتثمين نقاط قوته ومعالجة مكامن قصوره، وإغناء محتواه وتحديث طرق عمله، وفاء لروح الصداقة التاريخية بين روسيا والعالم العربي".

وتابع بوريطة، بالقول: "من هذا المنطلق، فإننا نصبو إلى الرقي بهذا المنتدى إلى مستوى حوار استراتيجي عربي- روسي فعلي وفاعل".

وأردف، قائلا: "يكون هذا الحوار الاستراتيجي فضاء حقيقيا للتنسيق، ولشراكة بناءة وعملية ومثمرة، تخدم بشكل متوازن مصالح الطرفين وتساهم في أمن واستقرار منطقتنا العربية".

وأوضح، بالقول: "نتطلع إلى تفكير جماعي لرسم خارطة طريق لشراكة ناجحة وفاعلة من شأنها المساعدة على تجاوز منطق الحوار الدبلوماسي الكلاسيكي، نحو أنماط تعاون مبتكرة وملموسة".

وأكد أن "رافعة الاقتصاد والرأسمال البشري، يشكلان عاملين حاسمين في صياغة مستقبل الشراكة العربية -الروسية".

ولفت إلى أنه "بحكم مكانة روسيا في العالم، وبالنظر لدورها الإقليمي الفاعل وعلاقاتها الوطيدة بالعالم العربي واطلاعها المعمق على واقعه، فإننا نرى في روسيا شريكا قادرا على لعب دور بناء في حل القضايا العربية، وفقا لمبادئ التضامن الفاعل والتأثير الإيجابي".

 

وانطلقت، اليوم الأربعاء، في مراكش، أعمال الدورة السادسة من منتدى التعاون العربي - الروسي.

 

ويرأس هذه الدورة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ويحضرها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، والوفود الوزارية للدول العربية المشاركة.

وتبحث هذه النسخة قضايا التعاون بين روسيا والعالم العربي.

وازدادت أهمية هذا المنتدى، خلال السنوات الأخيرة، كمنصة لتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف بشأن القضايا المختلفة على المستوى الإقليمي والدولي، أخذا في الاعتبار الاهتمامات والأولويات المشتركة التي تجمع الجانبين العربي والروسي في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي