مئات التونسيين يحيون ذكرى اغتيال القيادي في حماس محمد الزواري    

أ ف ب-الامة برس
2023-12-17

 

أثار مقتله ضجة في تونس التي أكدت حكومتها تورط "عناصر أجنبية" في اغتياله (أ ف ب)تونس: تظاهر نحو ألف شخص السبت17ديسمبر2023، في شوارع مدينة صفاقس التونسية هاتفين "الشعب يريد تحرير فلسطين"، إحياء للذكرى السابعة لاغتيال القيادي التونسي في حركة حماس الفلسطينية محمد الزواري، حسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

المهندس محمد الزواري (49 عاما) كان بحسب حماس أحد خبرائها في تطوير الطائرات المسيّرة، وقُتل بنحو عشرين رصاصة أثناء ركوبه سيارته في 15 كانون الأول/ديسمبر 2016 أمام منزله في صفاقس (وسط شرق).

وأثار مقتله ضجة في تونس التي أكدت حكومتها تورط "عناصر أجنبية" في اغتياله.

وسرعان ما اتهمت حماس إسرائيل باغتياله، مؤكدة أن عددا من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" عملوا في تونس لعدة أشهر واتصلوا بمحمد الزواري متظاهرين بأنهم صحافيون.

وتحول إحياء ذكرى اغتياله السبت إلى تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ولوح العديد من المشاركين، من بينهم كثير من الشباب، بالعلم الفلسطيني وارتدوا الكوفية. ورفعت صورة عملاقة للزواري، مصحوبة بشعار "على خطى الشهيد حتى التحرير".

وقال مراد العيادي عضو التنسيقية التي نظمت التظاهرة لفرانس برس إن إحياء الذكرى هذا العام "له طابع خاص لأن ذكرى الشهيد محمد الزواري تتزامن مع +طوفان الأقصى+".

وأضاف العيادي "البصمة التي تركها في صناعة الطائرات كان لها دور كبير جدا في قلب موازين القوى والنجاحات التي تحققها حماس".

في 7 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحمت قوات من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس، الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل ونفذت هجوما غير مسبوق أسفر عن مقتل حوالى 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.

ردا على ذلك، شنّت إسرائيل هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً عنيفاً على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن مقتل 18800 شخص، معظمهم من النساء والقصّر، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي