قال أن الدمار في غزة أسوأ مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية

هل هو صادق؟ ..بوريل : إسرائيل تستخدم نفس الأساليب بجنوب غزة كما في شمالها.. حذر من تهجير سكان القطاع من أراضيهم

الأناضول - الأمة برس
2023-12-11

اوروبا - كبير المسؤولين عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (ا ف ب)
بروكسل - قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين 11 ديسمبر/كانون الأول 202، إن إسرائيل تستخدم حالياً نفس أساليب القصف المكثف جنوب قطاع غزة، كما في شماله "إن لم يكن أسوأ"، محذراً من أن "عدد الضحايا المدنيين الأبرياء يستمر في التزايد".

وفي مؤتمر صحفي نشر فحواه الاتحاد على موقعه الإلكتروني أضاف بوريل: "يجب منع تهجير سكان غزة من أراضيهم، ولم يعد هناك مزيد من الملاجئ في القطاع".

المسؤول الأوروبي شدد على أن "القصف الإسرائيلي يستمر في الوقت الراهن بكثافة غير عادية، وسبق أن حذرنا في المحافل الدولية أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تستخدم في الجنوب نفس الأساليب التي تستخدمها في الشمال، إلا أنها تستخدمها نفسها، إن لم يكن أسوأ"، وحذر بوريل من أن "عدد الضحايا المدنيين الأبرياء يستمر في التزايد".

فشل الجهود الإنسانية
في السياق، قال المدير الإقليمي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر إن جميع الجهود الإنسانية فشلت في توصيل ما تحتاجه غزة من مساعدات، مؤكداً أن حل الأزمة هناك سياسي ودبلوماسي من خلال الضغط لوقف الحرب.

ومنذ صباح الإثنين، يشهد حي الشجاعية شرق مدينة غزة ومخيم جباليا شمال القطاع، معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية، في ظل قصف جوي ومدفعي مكثف يستهدف المنطقتين.

تقديرات باستمرار الحرب لشهر ونصف
يأتي هذا بينما قال محلل عسكري إسرائيلي بارز إن الجيش يقدّر إكمال العملية البرية بغزة خلال شهر ونصف من الآن، في حين تأمل واشنطن أن يتمكن من تحقيق ذلك في ثلاثة أسابيع.

جاء ذلك في تحليل نشره المحلل العسكري عاموس هارئيل، بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الإثنين. وقال هارئيل: "يقدر الجيش أنه يمكنه إكمال هذه المناورة المعقدة في حوالي شهر ونصف (من الآن) ، ومن المرجح أن تأمل الإدارة الأمريكية أن يتمكن الجيش من إنهاء عملياته في غضون ثلاثة أسابيع تقريباً".

كما أضاف: "في الوقت الحالي، يجب اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم توسيع العملية البرية في الجنوب إلى المناطق التي لم ينشط فيها الجيش بعد، وتشمل تلك المناطق رفح ومخيمات اللاجئين وسط القطاع".

ولفت هارئيل إلى أنه "وبمجرد الانتهاء من الهجوم البري الواسع، الذي أعقب الهجمات الجوية، فمن المفترض أن تأتي المرحلة الثالثة من العملية والتي تشمل خفض عدد القوات، وإطلاق جزئي لجنود الاحتياط، وإقامة منطقة عازلة على جانب غزة من الحدود".

وأضاف: "ستتضمن المرحلة الثالثة أيضاً سلسلة مطولة ومكثفة من الغارات التي تستهدف حرمان حماس من قدراتها العسكرية المتبقية".

وتابع: "هذه الخطة معقدة، وستستمر إلى جزء كبير من العام المقبل"، واستدرك قائلاً إن "الجيش سيواجه مشكلتين رئيسيتين".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأحد 17 ألفاً و997 شهيداً، و49 ألفاً و229 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ود








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي