العاصمة التونسية تشهد مسيرة تضامنا مع غزة

الأناضول - الأمة برس
2023-12-10

من المسيرة (الأناضول)

تونس - نظم المئات من أنصار "جبهة الخلاص" التونسية المعارضة، الأحد، مسيرة تضامنًا مع قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين" التونسيين.

وانطلقت المسيرة التي دعت إليها جبهة الخلاص من ساحة الجمهورية بالعاصمة تونس، وصولا إلى المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة.

ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية وشعارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وأخرى تدعو إلى إطلاق سراح الموقوفين السياسيين.

وهتف المتظاهرون بشعارات على غرار "بالروح بالدم نفديك فلسطين"، و"أوفياء لدماء الشهداء"، و"يا شهيد لا تهتم الحرية تفدى بالدم"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح.. سنواصل الكفاح"، و"حريات حريات.. لا قضاء التعليمات"، و"شادين (متمسكين) في سراح المعتقلين".

وفي تصريحات إعلامية على هامش المسيرة، قال القيادي بجبهة الخلاص، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة بلقاسم حسن، إن "هذه المسيرة تتضامن مع أطفال ونساء غزة، ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".

وأضاف حسن، أن "المسيرة تتضامن أيضًا مع الموقوفين السياسيين".

ولفت إلى أن ملفاتهم "فارغة وتأتي في إطار الاستهداف السياسي".

ومنذ 11 فبراير/شباط الماضي، شهدت تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.

واتهم الرئيس قيس سعيد، حينها، بعض الموقوفين بـ"التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار".

وشدد سعيد، مرارًا على استقلال السلطات القضائية، إلا أن المعارضة تتهمه باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ فرضها في 25 يوليو/ تموز 2021، ما أوجد أزمة سياسية حادة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، فصل خلالها شمالي القطاع عن الوسط والجنوب، وخلّفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي