المحار.. من غذاء مرفه إلى مغذٍّ للبشرة!

زهرة الخليج - الامة برس
2023-12-05

المحار.. من غذاء مرفه إلى مغذٍّ للبشرة! (زهرة الخليج)

يعتبر المحار إحدى وجبات الطعام التي تدخل في جانب الترفيه، فهو لا يشبع، ويتناوله الناس بكميات كثيرة، لطعمه اللذيذ، وغرابة فكرة تناوله.

ومعروف أن المحار نوع من الحيوانات الصدفية المائية، وهو من شعبة الرخويات، ويعيش في المحيطات والسواحل بالمناطق ذات المناخ المعتدل أو الحار. ويعيش المحار بلصق صدفاته على صخور البحر، أو أي جسم صلب آخر في قيعان المحيطات والبحار.

واستخدم المحار منذ القدم كغذاء للإنسان، حيث يحتوي على كميات كبيرة من: الكالسيوم والفسفور والزنك، ويعتبر من الأطعمة الغالية الثمن إلى حد كبير جداً، حيث لا يقدم غالباً إلا في المطاعم الفاخرة.

وبسبب دخول بعض ذرات الرمل في بعض الأحيان إلى المحار، تقوم المحارة بإفراز مواد كلسية حول ذرة الرمل، من أجل منعها من التأثير عليها، ومع الوقت تتحول هذه الذرة إلى اللؤلؤ، الذي يتم استخراجه بعد ذلك، ويستخدم في الحلي وغيرها.

لكن اللافت، مؤخراً، هو بدء استخدام المحار كعنصر جمالي يفيد البشرة، باعتباره يعزز متانة الجلد، ويحافظ على شبابه، حيث يكثر اعتماد أخصائيي التجميل على كائنات أعماق البحار في تحويلها إلى منتجات تجميلية، ومنها المحار الذي تم إدراجه، مؤخراً، في تركيبات العناية التجميلية بالبشرة.

ويعد المحار غنياً بعدد كبير من الفيتامينات، مثل: «B3،B5،B12»، عدا كونه غنياً بالأحماض الأمينية، والمعادن، مثل: الحديد، والنحاس، والزنك، والكالسيوم، ما يجعله مقاوماً للتغيرات المناخية، وتقلبات الفصول.

ولهذا السبب، يعتبر استخدامه مفيداً لحماية الجلد من الشيخوخة، والحفاظ على نعومة البشرة ورطوبتها في وجه التقلبات المناخية، التي تساهم في تشقق الجلد وجفافه.

ولا تتوقف عمليات الاستعانة بالمحار عند جزء منه فقط، إذ يدخل مسحوق أصداف المحار في مستحضرات العناية بالبشرة والجسم. أما عرق اللؤلؤ داخل كل محارة، فهو يقوي الحاجز الحامي للجلد، ويجدد البشرة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي