السكري.. الوعي المتأخر خير من الجهل الدائم

زهرة الخليج - الامة برس
2023-11-26

السكري.. الوعي المتأخر خير من الجهل الدائم (الجميلة)

«السكري» مرض مزمن، حينما يأتي يبقى، ويبقى علينا أن نتعايش معه. ولكل إنسان، على وجه هذه الأرض، أن يقرّر أحد أمرين: إما الوعي، أو الجهل؟.. في هذا الشهر، في الرابع عشر من شهر نوفمبر، يمرّ اليوم العالمي للسكري، وفي عالمنا 537 مليون مصاب، أي هناك مصاب بالغ واحد من كل أحد عشر إنساناً بالغاً.. فهل نظل غير مبالين بكل النصائح والتوجيهات والحقائق؟.. لن يعرف أعباء «السكري» إلا من جربه، ولا ولن يكون أي قرارٍ واعٍ تتخذونه اليوم متأخراً؛ فـ«الوعي المتأخر، خير من الجهل المستدام». ها قد دخلنا شهر الإنذار العالمي بمرض السكري. تذكروا، وأنتم تقرؤون، أن المعرفة أساس الوعي، والوعي أساسيٌّ في التعامل مع داء طعم العسل فيه مرّ. فلنتوغل أكثر في عالم داء السكري، وطبيعته، وسبل إدارته بنجاح مع استشارية الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري الدكتورة سارة سليمان. 

ورغم كل حملات التوعية، يُتوقع أن يرتفع عدد المصابين مع حلول سنة 2030 إلى 643 مليوناً.. أتتصورون معنى أن يتعايش كل هؤلاء مع مرض السكري؟.. فلنبدأ من النهاية، وكيف يمكن التعايش مع هذا المرض؟.. سؤال وجهناه إلى أخصائية الغدد الصماء والسكري الدكتورة سارة سليمان، فقالت: «هناك من يصفون مرض السكري بأنه صديق للمريض، وبالتالي التعايش معه ممكن، لكنه يتطلب الالتزام التام بنظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وضبط مستويات ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية، مع إجراء الفحوص الدورية للكلى والعيون والقلب والقدمين، باعتبارها أكثر أعضاء الجسم تأثراً بمضاعفات السكري». 

نستخلص، من كلام الطبيبة، أنه من الممكن أن يكون السكري صديقاً للإنسان عند إدارته بشكلٍ جيد، وهذا يستدعي الالتزام، الذي يبدأ بوعد الذات، وينتهي بالوفاء بالوعد








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي