كل ما تجب معرفته عن فاكهة «القشطة» لصحتكِ

لا تعتبر «القشطة» من أنواع الفواكه المشهورة كثيراً بين الناس. وعلى الرغم من وجودها في الأسواق، فإن شكلها الدائري، وسعرها المرتفع عن بقية أنواع الفواكه، قد يجعلانها غير مرغوبة، على الرغم من فوائدها الصحية العديدة، وطعمها الشهي.

وفاكهة القشطة تعد من النباتات الاستوائية، ومصدرها الرئيسي: البرازيل والمكسيك، ومنطقتا البحر الكاريبي وأميركا الوسطى، ويختلف لون قشرتها بحسب نضجها، فهي خضراء اللون عندما تكون غير ناضجة تماماً، فيما تميل إلى اللون الأصفر عند نضجها، وتكون ذات قوام طريّ.

فاكهة القشطة بيضاء من الداخل، وبها بذور كبيرة الحجم، وتغطيها أغشية ليفية القوام، ويستخدمها معظم الناس في صنع الحلويات والبوظة والعصائر الطبيعية، لغناها بالكربوهيدرات، والفيتامينات، مثل: فيتامين (ب1)، و(ب2)، و(ج)، إضافة إلى مجموعة من المعادن، مثل: «الكالسيوم»، و«المغنيسيوم»، و«الزنك»، و«البوتاسيوم»، و«الفوسفور».

وتمتاز فاكهة القشطة باحتوائها على نسب عالية من مضادات الأكسدة، التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، حيث تسبب هذه الجذور ما يسمى طبياً «الإجهاد التأكسدي»، المرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول لب وقشرة القشطة لفاعليتها في منع الضرر التأكسدي. ولوجود مضادات الأكسدة في القشطة، مثل اللوتين، فهي ضرورية لتعزيز صحة العين، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.