للأمهات ..احذرن ازدواجية التربية لهذه الأسباب

الاسرة - الامة برس
2023-11-10

للأمهات ..احذرن ازدواجية التربية لهذه الأسباب (الاسرة)

قد تدفع ظروف ارتباط الأم بمهام وظيفية إلى الاعتماد على من حولها ممن يتمتعون بثقتها لرعاية أبنائها، إلا أن تشتت الطفل في تعلم سلوكيات وتصرفات من أشخاص مختلفين يدفعه إلى الازدواجية في بلورة أفكاره تجاه نفس المواقف.
ترى هل تعد تلك أزمة تسمى ازدواجية التربية؟، خاصة وأن هناك من يراها ميزة تكسب الطفل خبرات مختلفة، وكيف يمكن أن تتصرف الأم في حال رغبت بتربية طفلها بطريقة معينة ولكن لا يبالي بها من يسد فترة غيابها؟

هبة محمد عبدالرحمن، مستشارة تربوية وعضو جمعية الاجتماعيين بالشارقة، تقول «تغيرت الظروف المحيطة بعالمنا، فكثير من الأمهات يعملن في جهة معينة سواء حكومية أو خاصة أو شبه حكومية، وعليه فالوقت الذي تمضيه مع فلذة كبدها مقترنة بالفترة المتبقية من يومها وهو ما جعلها مضطرة لأن تجد بديلاً لها خلال فترة غيابها، لتتعدد الجهات التي تشارك في تنشئة الطفل معها، خاصة إذا كانوا يقطنون مع الأسرة في نفس البيت.

وتضيف هبة عبد الرحمن" يأتي هنا دور الأم في وضع الحدود الرئيسية في التربية والتنشئة من خلال توقيتات تتعلق بالمأكل والمشرب والنوم والاستيقاظ وعلى عادات معينة ترسم الطريق لتربيتها، وتفرض القيود نفسها على الخادمة بالمنزل، فكل له ثقافته وأسلوبه في التعامل الذي قد يختلف عنها، ودورها هنا أن تتولى دفة السفينة، فالاستراتيجيات الناجحة تحتاج لذكاء الأم لتتفاعل مع تلك العناصر بحكمة، فالتزام الخادمة بما يصدر من توجهات وإرشادات الأم يجب أن يكون أمراً قاطعاً على أن تخبرها بها على انفراد وبأسلوب يتسم بالاحتواء والإيجابية بعيداً عن مرأى ومسمع الطفل».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي