هل طفلك يعاني «الصمت الاختياري»؟

الاسرة - الامة برس
2023-11-09

هل طفلك يعاني «الصمت الاختياري»؟ (الاسرة)

إذا لاحظت أن طفلك يجد صعوبة في الكلام في مواقف اجتماعية أو مع أشخاص معينين، فلربما أنه يعاني حالة تسمى «الصمت الاختياري».

وعلى النقيض من اضطرابات التخاطب الأخرى التي تؤثر في القدرة على الكلام فإن «الصمت الاختياري» هو حالة نفسية أساساً وعادة ما تكون بسبب توتر شديد.

يتميز الطفل المصاب بالصمت الاختياري بكونه يتحدث بطلاقة في المنزل ولكنه يكافح للتعبير عن نفسه في بيئة أخرى، مثل المدرسة.

ولحسن الحظ، هناك عدة خطوات بإمكانك اتخاذها لدعم طفلك ومساندته.

حالة توتر شديد يكون فيها الشخص غير قادر على التواصل في مواقف محددة، ولكنه قادر على الكلام في مواقف أخرى. غالباً ما يظهر هذا الاضطراب أثناء الطفولة وعادة ما تتم ملاحظته عندما يكون الطفل غير قادر على الكلام في المدرسة.

الصمت الاختياري أكثر من مجرد اضطراب أو توتر شديد أو خجل، فالأطفال الذين يعانون هذه الحالة غير قادرين بدنياً على الكلام عند وضعهم في بيئة اجتماعية معينة، مثلاً في الصف الدراسي أو في ساحة اللعب، ويمكن أن يفضي هذا الاضطراب إلى مشاكل أكاديمية.

تقول الدكتورة هولي شيف، اختصاصية علم النفس السريري في كونيكتيكيت بأمريكا، إن الأطفال المصابين بالصمت الاختياري ربما يصبحون فجأة ساكنين مع تعبيرات وجه باردة، ومن المحتمل أنهم يتجنبون التواصل البصري أو يبدون عصبيين أو مضطربين، وتضيف هولي «عادة ما يشعرون بالراحة في التكلم بحرية مع عائلتهم في المنزل ولكنهم يصمتون في الأماكن العامة أو حول الغرباء».

وربما يعتمد مثل هؤلاء الأطفال على أشكال أخرى من التخاطب مثل الإشارات أو الحركات أو الهمس من أجل التعبير عن أنفسهم.

وتختلف هذه الحالة من طفل إلى آخر، فالبعض يتحدث مع الأطفال الآخرين ولكنه يتجنب المعلم أو الشخص البالغ، والبعض الآخر تراه مرتاحاً للحديث مع أفراد عائلته ولكن ليس مع أقاربه.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي