
في الأسبوع الأول من ولادة الطفل يتم تقديم فحص بقعة دم للمولود الجديد من خلال كعب القدم ويسمى «وخز الكعب».
ويعد هذا الفحص أمراً ضرورياً وجزءاً من رعاية الأطفال حديثي الولادة، حيث يساعد في تحديد الأطفال الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من الأمراض وربما حالات خطيرة.
في كل عام، يسهم فحص الدم للأطفال حديثي الوالدة في رصد حوالي 110 أطفال مصابين بإحدى هذه الحالات النادرة. وعندئذ يمكن إدارة الحالة الصحية لهؤلاء الأطفال قبل أن تظهر عليهم أعراض حادة. ففي حالة عدم إدارة هذه الحالات، فإنها قد تتسبب في تشكيل خطورة كبيرة على الحالة الصحية وقد تؤدي إلى الوفاة.
بعض الآباء يساورهم القلق من أن طفلهم لن يكون مرتاحاً أثناء وخز الكعب، إلا أن فائدة الفحص على المدى الطويل ستكون أكبر بكثير من مجرد الانزعاج الصغير الذي يشعر به الطفل عندما يتم أخذ عينة الدم منه.
معظم الأطفال لا يكون لديهم مثل هذه الحالات بناء على الفحص. ولكن بالنسبة للعدد القليل من الأطفال الذين يشخصون بها، فإن فوائد الفحص هائلة.