«الميزوثيرابي» للوجه.. ماذا تعرفين عن فوائده؟

مع قضاء العديد من الساعات أمام شاشات الحاسوب والهواتف المحمولة، فضلاً عن التعرض اليومي لأشعة الشمس، وعوامل الجو المتغيرة، تتأثر بشرتنا بكل ما يحيط بها، وبالتالي تحتاج إلى عناية مستمرة؛ للحفاظ على جمالها وشبابها لأطول فترة ممكنة، لذا جاء «الميزوثيرابي» للوجه لتحقيق هذه المهمة.

هناك الكثير من الإجراءات الحديثة، التي تساعد على استعادة رونق وجمال الجلد لأطول فترة ممكنة، ومن بين هذه الإجراءات، حقن «الميزوثيرابي» للوجه، ونكشف لكِ هنا كل ما تحتاجين لمعرفته عن هذه التقنية قبل الخضوع لها.

هي علاج تجميلي غير جراحي، يتضمن حقن مجموعة من الفيتامينات والمعادن ومواد أخرى في «الأديم المتوسط» (الطبقة الوسطى من الجلد)، لتحقق فوائد ونتائج رائعة، وتكتسب هذه التقنية شعبية بين النساء اللواتي يسعين إلى تحسين مظهر بشرتهن في الآونة الأخيرة.

أحد الأسباب الرئيسية، التي تجعل الكثيرات يخترن «الميزوثيرابي»، هو تحقيق تجديد شباب الجلد. وتم تصميم الحقن المستخدمة في «الميزوثيرابي» لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان للحفاظ على مرونة الجلد وثباته، ونتيجة لذلك يمكن أن يساعد الميزوثيرابي على تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وترهل الجلد، ما يمنح البشرة مظهراً أكثر شباباً وإشراقاً.

ويعمل الميزوثيرابي عن طريق توصيل مجموعة من العناصر الغذائية مباشرة إلى الجلد، ما يوفر نهجاً مستهدفاً لمعالجة مشاكل جلدية معينة، فمزيج الفيتامينات والمعادن والمواد الأخرى يغذي خلايا الجلد، ويعزز تجديدها، وتساعد هذه العملية على تحسين الملمس العام للبشرة ولونها وصحتها.

علاوة على ذلك، يحفز الميزوثيرابي إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان يلعبان دوراً حاسماً في الحفاظ على بنية الجلد ومرونته. ويوفر الكولاجين الدعم والثبات للبشرة، بينما يسمح الإيلاستين لها بالتمدد والارتداد، ومن خلال تعزيز إنتاج هذه البروتينات، يساعد الميزوثيرابي على تقليل علامات الشيخوخة، واستعادة مظهر أكثر شباباً.