زيارة ممتعة إلى متاحف سنغافورة الجاذبة لعشاق الثقافة

سنغافورة هي واحدة من أروع المدن في العالم، فهي وجهة تمتاز بالجمال الطبيعي وتعتبر مركزًا ثقافيًا حيث يتعايش الناس من جميع الجنسيات والخلفيات. سنغافورة هي وجهة حديثة للغاية في هندستها المعمارية ولكنها تقليدية للغاية في ثقافتها. في الآتي، جولة على المتاحف الشهيرة في سنغافورة.

هو موطن لعدد لا يحصى من التحف التاريخية والمعارض، يفتخر متحف سنغافورة الوطني بكونه أقدم متحف في البلاد. يعد معرض تاريخ سنغافورة عامل الجذب الرئيس لهذا المتحف الرائع حيث تم اعتماد أسلوب سرد القصص لتوضيح تفاصيل ماضي سنغافورة. يوجد 11 معرضًا دائمًا في هذا الكنز الغني بالمعلومات، حيث يمكن للمرء أن يرى ليس تاريخ البلاد فحسب، بل أيضًا تطور ثقافتها وتاريخها وتحول مناظرها الطبيعية. يضم مركز الموارد الواسع في المعرض الوطني بسنغافورة حوالي 15000 منشورًا يتعلق بالدراسات الثقافية والتصميم وتاريخ البلاد. بصرف النظر عن مجموعته الواسعة من البيانات، يستضيف متحف سنغافورة الوطني أيضًا ورش عمل وعروض أفلام وجلسات رواية القصص.

يُصنف متحف الحضارات الآسيوية في سنغافورة كواحد من المتاحف المفضلة في آسيا، ويعرض المصنوعات اليدوية والآثار التي تصور ثقافات وحضارات آسيا. يغطي مساحة هائلة تبلغ 14000 متر مربع، ويوجد أكثر من 2000 قطعة أثرية موزعة على سبع صالات عرض موزعة على ثلاثة مستويات. يعد متحف الحضارات الآسيوية جزءًا من المتاحف الأربعة المهمة في سنغافورة (الثلاثة الأخرى هي المتحف الوطني في سنغافورة، ومتحف سنغافورة للفنون، ومتحف بيراناكان)، ولكل منها أهمية وطنية وعالمية كبيرة. يمكن العثور داخل المتحف على آثار من جميع أنحاء العالم، وتحديداً تلك من حضارات الصين وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وغرب آسيا، حيث حولت هذه المجموعات العرقية سنغافورة إلى بوتقة الانصهار الثقافي لآسيا.