
يترافق التمرد عند الأطفال مع عدة أسباب قد تكون ظاهرة للأهل أو متخفية تحت ستار نفسي أو عاطفي حيث لا يستطيع الطفل التعبير عن مكنوناته.
يضعنا الدكتور أمجد يوسف أبو سويد، استشاري وباحث تربوي، أمام إشكاليات هذا الوضع ودور الأهل في إرساء هذا السلوك والمطبات التي يقعون فيها من خلال تنشئة أبنائهم بالعقاب والصراخ والغضب، كما يطرح طرق التعامل مع هذه الإشكالية، بما تحمله من جانب إيجابي لجهة تعبير الطفل عن شخصيته أو جانب سلبي يترافق مع أعراض «غير حميدة» عبر سلوكيات محرجة وعدوانية في المنزل أو في البيئة المحيطة.
ثمة أسباب كثيرة تقود الطفل للتمرد «بعض الأسباب نفسية ولكن الكثير منها يصنعه الأهل من خلال التحكم في السلوكيات والأوامر والحماية الزائدة والحذر المفرط والمبالغة في حماية الطفل، لأن الأمهات والآباء يرغبون بتميز أطفالهم وتفوقهم في كافة المجالات، ما يقود الأبناء إلى كره ما يقومون به، وصولاً إلى مرحلة العصيان وإعلان التمرد على الأهل».