
حين يواجه أطفالنا سخرية رفاقهم وإهاناتهم وعنفهم أو ابتزازهم، يكون من الصعب جداً معرفة كيفية التصرف. ولا تكمن الإجابة دائماً في إبلاغ المدرسة أو اتخاذ إجراءات قانونية لأننا قد نضع الطفل في وضعية الضحية العاجزة.
يصعب علينا أن نتخيّل ألم الأطفال الخاضعين للتنمّر، وكم يمكن أن يتأثروا به ويكتئبوا ويقلقوا ويشعروا بالعجز بعد أيام فقط على بداية هذه المحنة. يقابل ألم الطفل ذاك الذي يشعر به ذووه، يضاف إليه غضبهم ومختلف الحلول التي يلجأون إليها بنجاحات متفاوتة، ليستسلموا أحياناً وينقلوا الطفل إلى مدرسة أخرى.