قطب الموضة السابق بيتر نيغارد ينفي قطعياً اتهامات الاغتصاب

اوتاوا - نفى قطب الموضة السابق الفنلندي الكندي بيتر نيغارد بشدة امس الجمعة ارتكابه أي سلوك جنسي غير لائق، في اليوم الأخير من شهادة يدلي بها خلال محاكمته بتهمة الاغتصاب في مدينة تورنتو الكندية.

وكان المليونير البالغ 82 عاما، وهو مؤسس إحدى أكبر ماركات الملابس في كندا هي "نيغارد إنترناشونال"، دفع في بداية محاكمته في آخر أيلول/سبتمبر ببراءته من التهم التي وُجهت إليه باعتداءات جنسية وحجز حرية في تورنتو بين 1988 و2005 في حق خمس نساء، كانت أربع منهنّ بالغات والخامسة في السادسة عشرة لدى حصول الوقائع المفترضة.

وقال بيتر نيغارد في جلسة الاستماع عندما استجوبه محاميه براين غرينسبان إن "هذا النوع من الادعاءات التي تمت إثارتها وتوصيفها تتطرق إلى سلوك لم أمارسه من قبل ولن أمارسه أبداً".

وجاءت تصريحات نيغارد رداً على سؤال من المحامي عمّا يدفعه إلى أن ينفي بهذا القدر من الحزم الادعاءات التي وجهتها المدعيات ضده خلال المحاكمة في الأسابيع الأخيرة.

وفي منصة الشهود، نفى نيغارد نقاطاً عدة أثارتها المدعيات، بينها مشاركته في حفلة لفرقة "رولينغ ستونز" مع إحداهن، وعرضه حبوباً لمنع الحمل على أخرى بعد اغتصابها، وإجراؤه مكالمة هاتفية مع امرأة أخرى في رحلة جوية لتحديد موعد للاجتماع.

وقال بيتر نيغارد "في تلك السنوات، فيما لو أسعفتني ذاكرتي، لم تكن (الهواتف على الطائرات) موجودة عملياً. لم يكن ممكناً حتى إجراء مكالمات" في الجو، مضيفاً أنه لم يكن لديه طائرة خاصة في أواخر الثمانينات.

كذلك، رفض الرجل التوصيف السائد عنه بأنه يبقى "دائماً بصحبة شابات".

وقال "هذا ليس صحيحا"، مستشهدا على سبيل المثال بامرأة تكبره بست سنوات كانت ترافقه في الفترة عينها خلال الرحلات.

ويُتهم بيتر نيغارد باستخدام "سلطته ومكانته كمصمم أزياء ثري لإغراء الشابات والاعتداء عليهن جنسياً".

وهناك اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي موجهة ضده في منطقتي كيبيك ومانيتوبا الكنديتين، بالإضافة إلى طلب لتسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث اتُهم باغتصاب العشرات من النساء والفتيات، والابتزاز والاتجار.

ويخضع نيغارد لاستجواب مضاد الاثنين مع دخول محاكمته أسبوعها السادس.