رحلة إسكندنافية جاذبة للسائحين في العاصمة السويدية

عند زيارة ستوكهولم، عاصمة السويد، لقضاء شهر العسل أو عطلة في المدينة أو الاستمتاع برحلة برية إسكندنافية، سيجد العديد من المسافرين الكثير من الأشياء التي يمكنهم القيام بها في المدينة التي تعتبر عاصمة هادئة تمتاز بمزيج جاذب من أماكن السياحة الثقافية والنشاطات الترفيهية في الهواء الطلق.

يقع متحف فاسا في جزيرة دجورجاردن ويُعتقد أنه أكثر المتاحف ازدحامًا في الدول الاسكندنافية. تم افتتاح متحف فاسا في عام 1990، وكان بمثابة مسكن للسفينة الحربية رقم 64، التي غرقت بعد 20 دقيقة فقط من رحلتها الأولى، وتم إنقاذها بعد 333 عامًا في عام 1961. يوجد 10 معارض على أجزاء مختلفة من السفينة، توضح أهمية وحياة كل جزء، وكذلك الحقائق والأرقام العامة. يوجد أيضًا فيلم عن فاسا، متوفر بـ 13 لغة مختلفة.

قصر دروتنينغهولم هو المقر الخاص لملك السويد وعائلته. بُني في القرن السابع عشر، وقد تم الاعتراف به من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي. تقع حديقة القصر على جزيرة لوفون، في بحيرة مالار، ولا ينبغي تفويتها أيضًا. يعد قصر دروتنينغهولم أحد أهم المعالم السياحية في ستوكهولم. بُني القصر الذي نراه اليوم على يد نيقوديموس تيسين الأكبر، وبعد وفاته تم الانتهاء من القصر على يد ابنه نيقوديموس تيسين الأصغر. حول القصر، يكتمل المجمع بمسرح القصر وكنيسة القصر والجناح الصيني والحدائق والمتنزهات الرائعة. تعد الحديقة الباروكية هي الأقدم بين هذه الحدائق، وتحيط بها طرقات الأشجار الكثيفة وتصطف على جانبيها التماثيل. الغرف الموجودة على الجانب الجنوبي من القصر مخصصة فقط لأفراد العائلة المالكة.

يعد القصر الملكي في ستوكهولم أحد أكبر القصور في أوروبا، حيث يضم أكثر من 600 غرفة، وهو بمثابة المقر الرسمي لملك السويد. يقع في جاملا ستان، ولا ينبغي تفويت عرض الجنود وتغيير الحرس عند زيارتك هنا. يعد القصر الملكي أحد المباني العديدة في ستوكهولم الذي بُني على الطراز الباروكي، ويعود تاريخه إلى منتصف القرن الثامن عشر. وهو مفتوح للجمهور ويضم بداخله إجمالي 5 متاحف، مثل متحف الأسلحة الملكية، الذي يعرض الأزياء والدروع الملكية التي تعود إلى العصور الماضية. من عوامل الجذب الأخرى المتوفرة في القصر هي غرف الاستقبال، التي لا تزال تحتفظ بجوهرها الذي يعود إلى القرن التاسع عشر.