أيهما أفضل التصريف اللمفاوي الآلي أو اليدوي؟

خلال الإجراءات التجميلية المختلفة يتم قطع الأوعية الليمفاوية أحيانًا مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة المجاورة لمنطقة الاجراء. وتنحصر هذه السوائل في فتحات صغيرة بين الأنسجة مما يؤدي إلى تورم وألم وعدم قدرة على تحريك المنطقة المحيطة. يُعتبر الجهاز الليمفاوي جزء من الجهاز المناعي، فهو نظام تصريف ثانوي يدعم الجهاز الوريدي في ازالة السموم ونقل المواد الغذائية من الدم الى الخلايا، ومن ثم نقل النفايات من الخلايا الى الدم.  فهو يطهر الجسم من العديد من الامراض مثل الوذمات والالتهابات المختلفة والألم والتورم وغيرها،  فضلا عن الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم. 

التقت "الجميلة" جراح التجميل والترميم والحروق دكتور خالد عبد الشافى ليحدثنا أكثر عن أهمية التصريف اللمفاوي للجسم.

يحتوي الجسم على النظام الليمفاوي الذي يتكون من شبكة معقدة من الأوعية والغدد والحويصلات اللمفاوية التي تعمل معًا لإزالة السوائل والفضلات من جميع أنحاء الجسم. ينبعث الليمف من الأنسجة ويتدفق عبر الأوعية الليمفاوية، ويتم تنقيته في الغدد الليمفاوية لإزالة الجراثيم والفضلات. 

التصريف الليمفاوي هو عملية تحريك السائل اللمفاوي من الأنسجة المحيطة بالجسم إلى الأعلى باتجاه القلب باستخدام عضلات الجسم والعروق الليمفاوية الهامة ورجوعها الي الدورة الدموية، وهو عملية حيوية تساعد في تصفية الشوائب والسموم الموجودة بالجسم. بعد إجراء العمليات الجراحية بصفة عامة والإجراءات التجميلية بصفة خاصة الجراحية واللا جراحية التي تؤدى الى تراكم السوائل الليمفاوية في المنطقة المجاورة وقد يؤدي هذا التراكم إلى الآلام والانتفاخ والتورم في الجسم. فمن المهم جداً بعد إجراء أي من العمليات الجراحية التجميلية الخضوع لجلسات التصريف الليمفاوي.