
يزداد عدد المهتمين بزيارة أيسلندا، البلد الصغير الجذاب، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 366 ألف نسمة، كما تعمل السلطة على تطوير البنية التحتية، مع الحفاظ على إشعار السائحين بأن الطبيعة لم يمسها أحد. لذا، تفيد المعلومات الآتية، عند التوجه إلى أيسلندا في الإجازة.
فاتناجوكول هو أكبر نهر جليدي في كل أوروبا، وهو يمتد على 8% من مساحة البلد. كما هناك أقدم ديمقراطيات العالم؛ ففي منتزه ثينجفيلير الوطني، حيث المناظر الطبيعية مثيرة للإعجاب، التقى زعماء القبائل الأيسلندية في عام 930م. لإنشاء أول برلمان (ألثينج)، حيث كانت تنعقد الاجتماعات في كا عام في ثينجفيلير حتى عام 1798 لمناقشة القضايا وسن القوانين. بعد فترة من التغيير، بما في ذلك الإلغاء لمدة 43 عامًا بموجب مرسوم ملكي في عام 1800، أعيد تأسيس البرلمان في ريكيافيك وتم تجميعه مرة أخرى في عام 1845. وهو لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا.
من جهة ثانية، على الرغم من صعوبة فهم اللغة الأيسلندية، تتعلم غالبية السكان المحليين اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، لذلك يسهل على المسافرين التواصل والتعامل معهم.
هناك، إذا كان المرء محظوظًا، سيشهد على ظاهرة الأضواء الشمالية أو الشفق القطبي، وهذه الأخيرة عبارة عن موجات ضوئية راقصة تنتج عن اصطدام الجسيمات النشطة من الشمس بالغلاف الجوي العلوي للأرض بسرعة تصل إلى 72 مليون كيلومتر في الساعة، لكن المجال المغناطيسي لكوكبنا يحمينا من الهجوم. وبينما يقوم المجال المغناطيسي للأرض بإعادة توجيه الجسيمات نحو القطبين، تتحول العملية الدرامية إلى ظاهرة جوية سينمائية تبهر العلماء ومراقبي السماء على السواء.