طرق لمقاومة تأثير مخاوفك على تربية طفلك

نواعم - الامة برس
2023-09-19

طرق لمقاومة تأثير مخاوفك على تربية طفلك(نواعم)

الخوف والقلق مشاعر طبيعية تنتاب الأمهات بسبب المسؤولية الكبيرة التي يتحملنها، ولكن السماح للمخاوف بالسيطرة على التفكير، يؤثر سلباً على نشأة الطفل، فيصبح اعتمادي وغير واثق في نفسه لأنه اعتاد على الحماية الزائدة من الأم بسبب سيطرة مخاوفها على تفكيرها.
وفيما يلي طرق لمقاومة مخاوفك ومنع سيطرتها على تفكيرك وحماية طفلك من آثارها السلبية.

أصبح السائد هو افتراض السيناريو الأسوأ لكل شيء، مثلاً تفترض الأم أن مجرد خروج طفلها من المنزل سوف يعرّضه للاختطاف، أو أن الذهاب إلى مدينة الألعاب يعني تعرض طفلها لحوادث الأفعوانيات، وهكذا.
حاولي طرد السيناريوهات السيئة من عقلك، وتحلي بالتفكير الإيجابي، وافترضي الأفضل حتى لا يسيطر الخوف عليكِ ويقيد اختيارات طفلك.

رغبتك في عدم تعريض طفلك لأي تعب أو معاناة أو تجربة فشل، يدفعكِ للمبالغة في مساعدته وحمايته طوال الوقت، وهو ما قد يضمن أمانه وفقاً لأفكارك، ولكنه يفقده مهارات مهمة تجعله مستقلاً، لينشأ اعتمادي، غير ناضج، وغير واثق في نفسه.
لذا امنحي طفلك فرصة للاستقلال والاعتماد على نفسه عبر الحد من مساعداتك له.

يدفعكِ الخوف إلى المبالغة في حماية طفلك، سواء عبر تقييد نشاطه أو مراقبته طوال الوقت، وهو ما يجعله غير واثق في نفسه لأن والدته لا تثق فيه.
ثقي في طفلك وفي قدراته على مواجهة الأزمات الطارئة العابرة، وامنحيه فرصة للانطلاق في الحياة دون حماية زائدة، وتجربة الخطأ ليتعلم منه الصواب، ويهذب نفسه بالتواضع.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي