التعرف إلى النمط الدراسي للطفل يرتقي بمستواه ويطور مهاراته

الاسرة - الامة برس
2023-09-18

التعرف إلى النمط الدراسي للطفل يرتقي بمستواه ويطور مهاراته(الاسرة)

تتفرع العملية التعليمية بين عدة أطراف ومنهجيات، وتتخللها الكثير من مفترقات إما بالإمكان مواكبتها أو مواجهتها ببدائل منتجة.

فالعام الدراسي على المفترق، وعلى هذا المفترق تتراكم الهواجس لدى الطلبة ويعيد الأهل ترتيب أولوياتهم سواء المادية والاجتماعية لتسير على خط مواز مع المتطلبات التعليمية لأبنائهم.

وبين كل تلك المسارات، لا بد للمدرسة والكادر التعليمي فيها عدم «مجاملة» المشهد من الخارج، بل دعم الطالب منذ يومه الأول والتماهي مع مخاوفه ورصد نمطه التعليمي.

تتوقف الدكتورة عائشة الجناحي، كوتش وقائدة عالمية في مجال الطفولة المبكرة، عند بداية العام الدراسي وأهمية «التأقلم» بعد فترة من الفوضى، إذا صح التعبير «في مستهل العام الدراسي الجديد، سنسمع بعض عبارات السخط والخوف من قبل بعض الطلبة بعد انقضاء فترة العطلة، لأن الطالب يشعر بعدم الأمان في بيئة يتطلب فيها اتباع بعض القوانين التي لا تفرضها عليه الأسرة، كما أنه يجهل الطلاب الذين سيتعامل معهم في الصف والمعلمين ومدى صعوبة المنهج الدراسي وغيره من الأمور. لذا، يتطلب من الوالدين أولاً تهيئة الطالب ومساعدته على التكيف من خلال توضيح طبيعة العالم الدراسي بعطف وحب، بعيداً عن الترهيب والتخويف».

فتكامل العلاقة بين البيت والمدرسة يعتبر عاملاً أساسياً في استقرار نفسية الطلبة واستعدادهم الدراسي وينعكس بشكل إيجابي على تحصيلهم العلمي.

تقول د. الجناحي «سابقاً، أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة «مرحباً مدرستي» من أجل استقبال العاملين في الميدان التربوي بصورة محفزة بهدف نشر الإيجابية والسعادة في أجواء جميع المدارس الإماراتية في الدولة، وتتضمن بعض الأنشطة التعليمية والترفيهية الهادفة للطلبة».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي