رئيسي يلتقي عائلات العسكريين الذين قتلوا في الاحتجاجات

طهران: ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت16سبتمبر2023، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التقى بعائلات أفراد الأمن الذين قتلوا خلال الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها العام الماضي.

ويعقد رئيسي الاجتماعات منذ يوم الخميس خلال زيارة لمدينة مشهد بشمال شرق البلاد، قبل الذكرى السنوية الأولى لوفاة أميني يوم السبت.

وشهدت إيران مظاهرات في أنحاء البلاد بعد وفاة أميني بعد أيام من اعتقالها من قبل شرطة الآداب في طهران بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة للنساء في الجمهورية الإسلامية.

وقُتل مئات الأشخاص، من بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي استمرت أشهراً، وتم اعتقال آلاف آخرين.

وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية "اجتمع رئيسي اليوم مع عائلات المدافعين الأمنيين".

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن اجتماعاته شملت عائلتي دانيال رضا زاده وحسين زين زاده.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية في ذلك الوقت إن رضا زاده وزين زاده كانا عضوين في قوة الباسيج شبه العسكرية الموالية للحكومة، وقُتلا عندما تدخلا لوقف الاحتجاجات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتم إلقاء اللوم في وفاتهم على ماجد رضا رهنورد، وهو واحد من سبعة أشخاص أعدمهم القضاء الإيراني في وقت لاحق بسبب صلاتهم بالاحتجاجات.

ورحب رئيسي، خلال لقاء، الخميس، بـ”الفشل المخزي لمشروع العدو الهادف إلى زعزعة استقرار” إيران، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن السلطات اعتقلت عدة مجموعات يوم السبت بتهمة "التخطيط لإثارة الفوضى" وإنتاج محتوى لخدمة "وسائل إعلام معادية".

وأضافت الوكالة أن بعض هذه المجموعات كانت من محافظة كردستان، مسقط رأس أميني، والبعض الآخر من شمال غرب إيران وجنوبها.

وذكرت وكالة مهر للأنباء أن آخرين اعتقلوا في إقليم شمال خراسان بشمال شرق البلاد بتهمة التحريض على "أعمال الشغب".

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن السلطات في مدينة أصفهان بوسط البلاد "حددت 97 شخصا" وأغلقت 15 صفحة على إنستغرام لمحاولتها إثارة "الرأي العام" في ذكرى الاحتجاجات.