
البكاء هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للأطفال المواليد من خلالها التعبير عن احتياجاتهم.. إنها غريزة المحافظة على البقاء التي ولدوا بها، وليست خياراً يتخذونه.
في بعض الأحيان، تكون احتياجات الطفل واضحة للغاية: الجوع، والتعب، والحفاضات المتسخة، والملل، وما إلى ذلك.. ولكنها قد تكون أيضاً أشياءَ غيرَ واضحة؛ فماذا تفعلين عندما لا يتوقف الطفل عن البكاء.. هذا ما ينصحك به الأطباء والمتخصصون.
إن الطفل السليم والطبيعي هو الأكثر بكاءً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمره.. وقد يصل بكاء الأطفال حديثي الولادة إلى ذروته بعد ستة إلى سبعة أسابيع من الولادة، وينخفض حتى عمر أربعة أشهر؛ حيث تُعتبر فترات بعد الظهر والمساء، من الأوقات الشائعة التي تزداد فيها وتيرة البكاء.
ماذا أفعل عندما لا يتوقف طفلي عن البكاء؟
عندما تُظهر الأمهات رد فعل أقل حساسية أو حناناً تجاه المولود الجديد؛ فمن المرجّح أن يبكي الرضيع باستمرار، وفيما يلي الخطوات التي اقترحها الباحثون؛ لتهدئة بكاء الطفل الرضيع:
في الماضي كانت هناك الكثير من نصائح الأبوة والأمومة، والتي تحذر الأمهات من حمل طفل بين الوجبات؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى أطفال مدللين ومضطربين؛ حتى أكد الأطباء على أن الاستجابة السريعة لبكاء الرضيع خلال الأشهر القليلة الأولى من عمره، ستقلل من بكائه بشكل ملحوظ بحلول نهاية عامه الأول.
الأطفال الرُضّع الذين تتجاهل أمهاتهم صراخهم، أو تتأخر في الاستجابة لهم، هم الذين تظهر عليهم الصورة النمطية "الطفل المدلل" بعمر سنة واحدة.