
لمراهقة مرحلة بها ما يكفي من الصعوبة لإرهاق المراهق، لذا أنتِ تتحملين مسؤولية تسهيل حياة ابنك المراهق، وهو ما يمكنكِ تحقيقه عبر بعض الطرق البسيطة.
تابعي القراءة لتتعرفي على طرق لتسهيل حياة ابنك المراهق. واعتمديها في تعاملك معه حتى يتخطى تحديات المراهقة بأقل قدر من المشاكل والصعوبات
يشعر المراهق بعدم الاستقرار بسبب المرحلة الانتقالية التي يمر بها، بالإضافة إلى اضطرابات الهرمونات التي تؤثر على مشاعره، لذا من المهم توفير ظروف محيطة تشعره باستقرار نسبي، وهو ما يمكن تحقيقه عبر الالتزام بروتين عائلي منتظم يشعر ابنك بالأمان والنظام، ويساعده على الإنجاز مما يعزز ثقته بنفسه.
ربما تلاحظين أن المراهق يحاول التهرب منكِ والابتعاد عنكِ، ولكنه في قرارة نفسه يرغب في الشعور بأنكِ تهتمين به، لذا احرصي على دعوته لقضاء وقت معاً سواء بغرض التواصل أو قضاء وقت ممتع فحسب.
من حق المراهق اتخاذ جزء من قراراته بنفسه، مثل رغباته الأكاديمية، ولكن إبداء الحماس لمشاركته تشعره بالاهتمام، وتحفزه لبذل الجهد حتى يستثمر في علاقته بأسرته.