
التهاب الوريد ينجم عن تكوين جلطة دموية تؤدي إلى انسداد الوريد، وتمنع الدورة الدموية كلياً أو جزئياً: وهذا ما يسمى بالتخثر الوريدي. الدكتورة كاتيا سلوم، اختصاصية الأوعية الدموية، تتحدث عن الحالة وطرق الوقاية، في الموضوع الآتي:
"نحن نميز بين الخثار الوريدي السطحي، أو التهاب الوريد الجانبي، الذي يصيب الأوردة الصغيرة الموجودة في الأنسجة تحت الجلد، والتهاب الوريد، أو تجلط الأوردة العميقة.. وفي هذه الحالة، تتشكل الجلطة في الأوردة الأكبر والأعمق. ويتم إحصاء حوالي 250.000 حالة من التهاب الوريد جنباً إلى جنب مع التهاب الوريد كل عام، على الرغم من أن هذا الرقم على الأرجح أقل من الواقع. قد تحدث مضاعفات أكثر في حالة الالتهاب الوريدي العميق"، تقول الدكتورة سلوم.
"من المهم جداً النهوض بانتظام، وتمديد وثني القدمين والساقين، والترطيب بشكل صحيح بالماء وتجنّب القهوة، وارتداء ملابس فضفاضة وتجنّب الأغماد والأحزمة والأحذية. ويوصى بارتداء الجوارب الضاغطة في الرحلات الجوية التي تزيد مدتها على الـ 4 ساعات. بالنسبة لبعض الأشخاص المعرضين للخطر، يكون منع تخثر الدم الوقائي قبل الرحلة ضرورياً"، تؤكد الدكتورة سلوم.