في مواجهة حظر العباءة ونقص الوسائل.. إضراب في ثانوية بضاحية باريس  

2023-09-06

 

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (أ ف ب)في مواجهة حظر العباءة وغياب الوسائل في المدارس الفرنسية، شهدت  مدرسة موريس أوتريلو الثانوية بضاحية سين سان دوني الباريسية، إضراباً عاماً، تنديداً بالانخفاض الكبير في الموارد المخصصة للمؤسسة والحظر الذي فرضته الحكومة على ارتداء العباءة في المدارس العامة.

فبعد يومين فقط من بداية العام الدراسي، أضرب موظفون ومدرسون وطلاب في مدرسة موريس أوتريلو الثانوية في مدينة ستينز، بضاحية سين سان دوني، عن العمل، احتجاجاً على انخفاض عدد الموظفين داخل المؤسسة. فالمعلمون والموظفون المضربون يستنكرون الزيادة في عدد الطلاب في الفصول، حيث ارتفع عددهم من 24 إلى 30 طالبًا. كما أنهم يسلطون الضوء على تخفيض عدد الموظفين بالساعة داخل مدرستهم الثانوية.

وأيضاً، يرفض المضربون “سياسة الحكومة المعادية للإسلام”، في ضوء تطبيق الحظر على العباءة الذي قرره وزير التربية والتعليم غابريل أتال.

وكتبوا في منشور “نريد أن ننأى بأنفسنا عن سياسة الحكومة المعادية للإسلام (…) ليس علينا القيام بدور شرطة  الملابس. نحن نرفض وصم الطلاب الذين يرتدون العباءة أو القميص”. واعتبروا أن “الجدل” الذي أطلقته الحكومة الفرنسية حول العباءات والقمصان “يهدف إلى إخفاء الاعتداءات التي تشنها هذه الأخيرة على نظام التعليم العام”.

وانضم بعض من أولياء أمور طلاب المدارس الثانوية إلى الحراك، رافضين أن “يكون وزير التربية والتعليم هو من يقرر لأبنائهم كيف يرتدون ملابسهم، ومعتبرين أن دوره هو أن يمنح هؤلاء الأطفال الوسائل التي تمكنهم من الحصول على مستقبل سلمي”.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي