
عادة ما يعبر الأطفال عن مشاعرهم بطرق مختلفة؛ من خلال الرصيد الوجداني الذي يسكن بداخلهم، ويظهر في صورة واضحة.. وفقاً للحالة التي يمرون بها، وتؤثر عليهم أو يطورونها مع الوقت.. لمشاعر إيجابية أو سلبية، فالطفل أول ما يولد يعبر عن مشاعره بالصراخ والبكاء ثم يتطور الأمر معه فيما بعد، باختلاف مراحله العمرية، وهذا التعبير تختلط فيه حركات وإيماءات وإشارات الجسم، والتي يعبر بها الطفل عما يسعده أو يحزنه.. وتفاصيل أخرى كثيرة نعرضها بالتقرير.. مع أفكار أنشطة للتعبير عن المشاعر للأطفال. اللقاء وخبيرة التربية وتعديل السلوك الدكتورة فاطمة محمود السيد للشرح والتفسير.
- تختلف تعبيرات الأطفال وتتعدد من طفل لآخر، باختلاف الحالة العصبية أو المزاجية التي يمرون بها وفقاً للموقف أو الحدث.
- وتعبير الطفل عن مشاعره أمر ضروري، يجعله أقل عرضة لنوبات الغضب واستخدام العنف.. ويدفعه لفهم نفسه وحسن التعامل مع الغير.
- لهذا وجب مساعدة الطفل على التعبير عن مشاعره، وعدم كبتها، حتى لا يؤدي ذلك لمشاكل نفسية واجتماعية متعددة.
- يجب أن يتعايش الطفل مع من حوله ويكون على صلة بهم؛ ليتعلم إدراك مشاعرهم وفهمها، وأن يتم وضعه في مكان الأشخاص أنفسهم.
- مثال.. يقال للطفل إن فلاناً شعر بالضيق لأنك قلت كذا أو كذا، وهذا دائماً ما يترك داخل الطفل أثراً إيجابياً.. وأماناً نفسياً.
- بعدها يستطيع اكتساب الثقة والاحترام والتعاطف مع الناس، وهي مهارة مهمة للحفاظ على تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين.
- كما لابد من معرفة احتياجات الطفل، ما يسهل كثيراً من فكرة التعامل مع مشاعره، وأن يشعره أبواه بمدى الاهتمام الشديد به.