
اكتشف العلماء أن الغناء للطفل والحديث معه منذ أن يكون في رحم الأم يكون مفيداً للأم والطفل، ولذلك فيجب ألا تهمل الام الحامل وفي مرحلة ما بعد الولادة وخصوصاً مرحلة النفاس الحرجة أهمية أن يكون هناك تواصل من نوع خاص مع الطفل، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالدكتورة لمياء محيي الدين؛ استشارية طب الأسرة، حيث أشارت إلى فوائد غناء الأم لأطفالها صحياً ونفسياً في مرحلة النفاس خصوصاً كالآتي:
- توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى فوائد الغناء مع الأطفال في وقاية الأم مما يعرف ب" اكتئاب ما بعد الولادة".
- وقد أجريت دراسة بريطانية على أمهات خضعن لثلاثة أنواع من التجارب حيث ظهر أن هناك تحسناً لدى الأمهات اللاتي شاركن بالغناء مقارنة بالأمهات اللواتي خضعن لجلسات جماعية للرعاية النفسية والتحدث مع مرشدين نفسيين أو اللعب.
- وأشارت روزي بيركينز وهي باحثة رئيسية من ضمن القائمين على الدراسة إلى أنه على الرغم من صغر حجم الدراسة، إلى أنها مهمة نظراً لضرورة التصدي للأعراض التي تنتاب واحدة من بين ثمانية أمهات في أسرع وقت والتفرغ لتربية الصغير،
- فيما تشير ديزي فانكورت، من جامعة كوليدج في لندن، أن الغناء يعد علاجاً فعالاً للأمهات في حال قمن بترديد الترانيم والأغاني الشعبية المتوراثة في كل بلد.
- وأشارت إلى أن الكثير من الأمهات يخشين تناول مضادات الاكتئاب أثناء فترة الرضاعة الطبيعية خوفاً على الطفل، وخوفاً من الوقوع في شرك إدمانها
- ولكن الغناء يحقق نتائج أفضل وكذلك لكبار السن ممن يعانون من حالات متقدمة من الزهايمر في نفس الوقت.